الكرملين يرى «مؤشرات إيجابية» بعد لقاء ماكرون وزيلينسكي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

الكرملين يرى «مؤشرات إيجابية» بعد لقاء ماكرون وزيلينسكي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن هناك «مؤشرات إيجابية» بشأن تسوية للأزمة الأوكرانية عقب لقاء الرئيسين الفرنسي والأوكراني في كييف، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، وسط مساع دبلوماسية أوروبية تهدف إلى تبديد المخاوف إزاء احتمال إقدام موسكو على غزو أوكرانيا. وكان ماكرون قد التقى قبل ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «برزت مؤشرات إيجابية على أن الحل لأوكرانيا يمكن أن يستند فقط إلى الالتزام باتفاقيات مينسك» الموقعة في 2015 بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا حيث تدور حرب منذ العام 2014 أوقعت أكثر من 13 ألف قتيل.
لكنه أضاف أنه ليس هناك مؤشر من زيلينسكي على أن السلطات الأوكرانية مستعدة للإسراع في القيام بما «كان ينبغي على كييف القيام به منذ فترة طويلة... لذا هناك مؤشرات إيجابية، ومؤشرات أقل إيجابية».
خلال مؤتمره الصحافي المشترك مع زيلينسكي في كييف الثلاثاء، قال ماكرون إنه يرى مسارا باتجاه خفض التوتر. وأشار إلى أن زيلينسكي وبوتين الذي التقاه الإثنين، أكدا التزامهما باتفاقيات مينسك للسلام.
ومع حشد عشرات آلاف العسكريين الروس قرب الحدود الأوكرانية، كان ماكرون أول رئيس غربي يلتقي بوتين منذ اندلاع الأزمة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.