هاني شاكر يثير الجدل بطلبه الحصول على الجنسية الكاريبية

صورة من الفيديو المتداول لهاني شاكر وهو يوقّع وثيقة طلب الحصول على جنسية جزر الكاريبي (تويتر)
صورة من الفيديو المتداول لهاني شاكر وهو يوقّع وثيقة طلب الحصول على جنسية جزر الكاريبي (تويتر)
TT

هاني شاكر يثير الجدل بطلبه الحصول على الجنسية الكاريبية

صورة من الفيديو المتداول لهاني شاكر وهو يوقّع وثيقة طلب الحصول على جنسية جزر الكاريبي (تويتر)
صورة من الفيديو المتداول لهاني شاكر وهو يوقّع وثيقة طلب الحصول على جنسية جزر الكاريبي (تويتر)

أثار نقيب الموسيقيين المصري، الفنان هاني شاكر، موجة جديدة من الجدل، بعد أن تم تداول مقطع فيديو وهو يوثّق التوقيع على أوراق للحصول على جنسية جزر الكاريبي.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن نقيب الموسيقيين تقدم للحصول على جواز سفر دول الكاريبي عن طريق الاستثمار للحصول على «الجنسية الكاريبية».
وكانت إحدى الشركات المتخصصة قد نشرت فيديو يظهر فيه هاني شاكر وهو يُنهي إجراءات حصوله عليه وتصل تكلفته إلى 150 ألف دولار.
وأثار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي نقاشات عديدة حول أحقية شاكر في الاستمرار في منصبه كنقيب للموسيقيين المصريين وهو مزدوج الجنسية.
وتعليقاً منه على الجنسية المزدوجة، قال شاكر في تصريحات صحافية، إنه مصري ويعتز بمصريته، وإن التقدم لجنسية دولة الكاريبي لا يعني التنازل عن الجنسية المصرية، «وهذا أمر لا يجرؤ على التفكير فيه من الأساس».
وتابع شاكر أن حصوله على الجنسية الأجنبية بغرض الاستثمار والاستجمام في تلك الدولة، لما تتمتع به من جمال وطبيعة خاصة.
تتراوح تكلفة الحصول على جواز سفر دول الكاريبي، ما بين 100 و150 ألف دولار، ما يعادل مليوناً و570 ألف جنيه إلى مليونين و355 ألف جنيه مصري، باختلاف برامج الاستثمار.
ويُسمح بدخول حامل الجواز الكاريبي إلى ما يقرب من 150 دولة حول العالم من دون تأشيرة، مثل بريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وسنغافورة، وماليزيا، وغالبية بلدان أميركا اللاتينية، بالإضافة إلى البلدان الأفريقية الرئيسية.
وتشمل مجموعة دول الكاريبي: أنتيغوا وباربودا، والباهاما، وباربادوس، وبليز، ودومينيكا، وغرينادا، وغيانا، وهايتي، وجامايكا، ومونتسرات، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسانت فنسنت والجرينادين، وسورينام، وترينداد وتوباغو. ولا يطبق على حاملها ضريبة على الثروات، أو الهبات، أو الميراث، أو الدخل الأجنبي، أو أرباح رأس المال.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.