توري غيربيغ... حوّلت هوايتها في التسوق إلى عمل تجاري يدر 141 مليون دولارhttps://aawsat.com/home/article/3464681/%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%BA-%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84%D8%AA-%D9%87%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B1-141-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
توري غيربيغ... حوّلت هوايتها في التسوق إلى عمل تجاري يدر 141 مليون دولار
تبيع الشركة اليوم أكثر من 11000 منتج على موقعها ويعمل لديها 250 موظفاً.
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
توري غيربيغ... حوّلت هوايتها في التسوق إلى عمل تجاري يدر 141 مليون دولار
تبيع الشركة اليوم أكثر من 11000 منتج على موقعها ويعمل لديها 250 موظفاً.
حوّلت توري غيربيغ (35 عاماً) هوايتها للتسوق عبر الإنترنت، عام 2011، إلى عمل تجاري ثابت يدر اليوم أكثر من 141 مليون دولار.
وبحسب تقرير لقناة «سي أن بي سي»، قالت غيربيغ إنه في عام 2011 «عندما لم أكن أعمل في وظيفتي في مجال التأمين أو أقضي الوقت مع عائلتي، كان يمكنك أن تجدني أتسوق عبر الإنترنت». وأضافت: «كان عمري 24 عاماً، وأحببت تصفح الإنترنت بحثاً عن الملابس العصرية وذات الأسعار المعقولة. لسوء الحظ، لم يكن هناك الكثير من الخيارات في ذلك الوقت ما أعطاني فكرة بدء نشاط جانبي لبيع ملابس النساء على موقع إيه باي». وتابعت: «في البداية، كانت مجرد هواية ممتعة. لم أكن أعلم، بعد 10 سنوات، أنني وزوجي كريس سندير Pink Lily بدوام كامل. في العام الماضي، حققت أعمالنا في مجال الملابس عبر الإنترنت 141 مليون دولار من إجمالي المبيعات. واليوم، نما جمهورنا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى 3.6 مليون متابع».
وقالت: «لبدء متجرنا الخاص على إيه باي، قمنا أنا وزوجي كريس باستثمار أولي بحوالي 300 دولار لشراء ملابس وإكسسوارات من موقع بيع بالجملة. ولأنني لم أكن على دراية باستراتيجيات التسعير، قمت بتسعير المعروضات بما كنت سأدفعه كعميلة. عملنا من المنزل، لذلك لم يكن لدينا الكثير للقلق بشأنه باستثناء تكاليف الشحن».
وأضافت: «تباينت الأرباح خلال السنوات القليلة الأولى، لكننا كنا نجني عادة ما بين 300 و1000 دولار شهريا. استخدمنا هذه الأموال لسداد قروض الطلاب واستثمارها مرة أخرى في الأعمال التجارية».
وأوضحت: «كنت أسافر إلى لوس أنجليس للقاء البائعين وتقديم طلبات المنتجات، وبدأت أخيراً في حضور المعارض التجارية لتوسيع نطاق اختياراتنا».
وتابعت: «بعد ذلك بعامين، في عام 2013، أنشأت مجموعة شخصية على (فيسبوك) لتسويق ملابسي. كان لدينا عملاء مخلصون أظهروا طلباً متزايداً على منتجاتنا، خاصة في مجتمعنا المحلي في بولينغ غرين، كنتاكي».
وقالت: «بحلول نهاية العام، وفرنا حوالي 20000 دولار من أرباحنا، واستخدمناها لإطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة Pink Lily لتبدأ الأعمال في الازدهار».
وأضافت: «في مايو (أيار) 2014، تجاوزنا 100000 دولار في الإيرادات الشهرية. بعد ثلاث سنوات من إدارة Pink Lily كعمل جانبي، تركت وظيفتي التأمينية للعمل في الشركة بدوام كامل. انضم إلي كريس بعد بضعة أشهر للإشراف على الشؤون المالية للشركة وعملياتها. أغلقنا العام بإيرادات تزيد عن 4 ملايين دولار».
وتابعت: «في عام 2019، بعد تحقيق 70 مليون دولار من خلال المبيعات، تلقينا عرضاً للاستثمار في حصة بالشركة. ساعدنا هذا الأمر على توسيع عروض منتجاتنا وتوسيع نطاق فريق العمل».
وختمت: «في الوقت الحالي، نبيع أكثر من 11000 منتج على موقعنا يومياً، ولدينا متجر فعلي، ويعمل لدينا 250 موظفاً بدوام كامل».
بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091785-%D8%A8%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
يهتزّ منزل بيونسيه على وقع الفضيحة التي تلاحق زوجها جاي زي. هو متهمٌ من قِبَل سيّدة باعتداءٍ مشتركٍ عليها، تورّطَ فيه وزميله شون ديدي عام 2000.
لكن رغم الرياح التي تعصف بالبيت الزوجيّ، وهي ليست الأولى في العلاقة المستمرة منذ 27 عاماً، فإنّ الفنانة الأميركية حرصت على الظهور مبتسمةً إلى جانب زوجها قبل أيام، وذلك في العرض الأول لفيلم «Mufasa - Lion King». جاءت الابتسامة العريضة على شرف ابنتهما بلو آيفي، التي تخوض تجربتها السينمائية الأولى.
النجمة رقم 35 على قائمة «فوربس»
واجهت بيونسيه تحدياتٍ كثيرة في كلٍ من حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية، وقد لعب ذلك دوراً في تكوين شخصيةٍ صلبة لديها. لم يأتِ اختيارُها من بين أقوى 100 امرأة لعام 2024 عبَثاً من قِبَل مجلّة «فوربس»، وهي ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المغنية البالغة 43 عاماً، قوائمَ تتصدّرها رئيسات جمهورية ورائدات أعمال.
احتلّت بيونسيه المرتبة الـ35 في قائمة «فوربس» السنوية، التي تصدّرتها رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تليها كلٌ من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم. أما من بين زميلاتها المغنّيات فقد سبقتها تايلور سويفت إلى المرتبة 23، فيما حلّت ريهانا في المرتبة الـ76.
تختار فوربس نجمات قائمتها بناءً على 4 معايير، هي الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الاجتماعي، ومجالات السلطة. وتبدو بيونسيه مطابقة للمواصفات كلّها، بما أنّ ثروتها تخطّت الـ800 مليون دولار، وهي في طليعة الفنانات ذات الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي.
إلى جانب كونها إحدى أكثر المشاهير ثراءً، تُوّجت بيونسيه بأكبر عدد من جوائز «غرامي» محطّمةً الرقم القياسي بحصولها على 32 منها خلال مسيرتها. وهي لم تكتفِ بلقب فنانة، بل إنها رائدة أعمال أطلقت شركاتها وعلاماتها التجارية الخاصة على مرّ السنوات. تذكر «فوربس» أن مصدر ثروتها الأساسي هو الموسيقى، إلى جانب مبادراتها الفرديّة، وتلفت إلى أنّ بيونسيه صنعت نفسها بنفسها، مع العلم بأنها لم تتابع أي اختصاص جامعيّ، بل تركت المدرسة قبل التخرّج فيها.
طفلة القدَر
جاء العِلمُ في حياة بيونسيه على هيئة والدةٍ بدأت مصفّفةَ شَعر ثم فتحت صالونها الخاص، وعلى هيئة والدٍ كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات، قبل أن يصبح مدير أعمال ابنته. منهما تلمّست المنطق التجاري.
أما فنياً، فقد لمع نجمُها للمرة الأولى في مسابقةٍ مدرسيّة، عندما غنّت وهي في السابعة لتتفوّق على مَن هم في الـ15 والـ16 من العمر. فما كان من والدها سوى أن يترك وظيفته ويتفرّغ لإدارة أعمالها والفريق الغنائي الذي انضمّت إليه في الثامنة من عمرها، والمكوَّن من فتياتٍ صغيرات. تحوّل الفريق ذاتُه عام 1996 إلى «Destiny’s Child» (طفل القدَر)، لتنطلق معه رحلة بيونسيه نحو العالميّة.
صنعت الليموناضة
بعد انفصال الفريق، لم تتأخر بيونسيه في استئناف رحلتها الفنية منفردةً، فخاضت التمثيل والغناء. إلا أن تلك الرحلة لم تكن اعتياديّة، إذ سرعان ما ارتفعت أسهُمُها وبدأت تُراكِم الإصدارات، والحفلات، والجولات العالمية، والأدوار السينمائية، والجوائز، والألقاب.
لم يحصل ذلك بالصُدفة، بل بكثيرٍ من المثابرة. عندما طُلب منها مرةً أن تفسّر نجاحها غير المسبوق، أجابت بيونسيه: «صحيحٌ أنني مُنحت الليمون، لكنّي صنعت الليموناضة». يُنقل عمّن يواكبون تحضيراتها من كثب، أنها تُشرف على كل تفصيلٍ متعلّقٍ بألبوماتها وحفلاتها، هذا إلى جانب انخراطها المباشر في عمليّة التأليف والتصميم. تشهد على ذلك جولتها العالمية الأخيرة Renaissance والتي تحوّلت إلى ظاهرة اقتصادية.
هذا فنياً، أما نفسياً فلم يكن صعود بيونسيه الصاروخيّ مهمة سهلة. كان عليها مصارعة خجلها وشخصيتها الانطوائيّة لسنوات عدة، لكنها استلهمت تجارب نجماتٍ سبقنها. تقول إنها تأثرت بمادونا، ليس كأيقونة موسيقية فحسب، بل كسيّدة أعمال كذلك؛ «أردت أن أسير على خطاها وأن أبني إمبراطوريتي الخاصة».
صوت المرأة
لا تخترق بيونسيه عبثاً قوائم تضمّ أفضل رئيسات مجالس الإدارة، ومديرات الشركات الناجحة، فهي أثبتت أنها سيدة أعمال متفوّقة. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها عام 2010 تحت اسم Parkwood Entertainment، وهي تقدّم مروحة واسعة من الخدمات في قطاع الترفيه؛ من إنتاج الأفلام، والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وصولاً إلى إدارة أعمال الفنانين، والتسويق، والتصميم الإلكتروني.
وفي عام 2024، أطلقت مستحضر Cecred للعناية بالشَعر، في تحيّةٍ إلى والدتها الحلّاقة، وفي استكمالٍ لمشاريعها التجاريّة.
وظّفت بيونسيه نفوذها الفني والمالي في خدمة قضايا اجتماعية وإنسانية تؤمن بها. منذ أولى سنوات انطلاقتها الموسيقية، ناصرت قضايا النساء من خلال كلمات أغاني Destiny’s Child وأغانيها الخاصة لاحقاً. عام 2011، تحوّلت أغنية «Who Run The World? Girls» (مَن يحكم العالم؟ الفتيات) إلى نشيدٍ تردّده النساء حول العالم.
إلّا أنّ الأمر لم يقتصر على الكلام والألحان، بل امتدّ إلى الأفعال. عبر مؤسستها الخيريّة Bey GOOD، تدعم بيونسيه تعليم الفتيات من خلال تأمين الأقساط المدرسية لهنّ. وعبر تلك المؤسسة وحضورها على المنابر العالمية، تحمل بيونسيه لواء المساواة بين الجنسَين.
تهمةٌ تهزّ عرش «الملكة بي»؟
تُعَدّ بيونسيه اليوم من أجمل سيّدات العالم، إلّا أنّ ثقتها بنفسها لم تكن دائماً في أفضل حال. في الـ19 من عمرها كانت تعاني من الوزن الزائد وتتعرّض للانتقادات بسبب ذلك. أثّر الأمر سلباً عليها إلى أن استفاقت يوماً وقررت ألّا تشعر بالأسف على نفسها: «كتبتُ Bootylicious وكانت تلك البداية لتحويل كل ما منحتني إياه الحياة، إلى وسيلةٍ أمكّن من خلالها نساءً أخريات».
انسحبَ أثر بيونسيه الاجتماعي على السياسة، فهي تشكّل صوتاً وازناً في المشهد الرئاسي الأميركي. ساندت باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما تجنّدت إلى جانب كامالا هاريس في معركتها الرئاسية الأخيرة، مقدّمةً لها إحدى أغانيها كنشيدٍ رسمي للحملة.
تشكّل مسيرة بيونسيه الفنية والمهنية بشكلٍ عام موضوع دراسة في عددٍ من الجامعات الأميركية. لكنّ الأمجاد لا تلغي التحديات، فهي تقف اليوم إلى جانب زوجٍ متهمٍ باعتداءٍ على امرأة. وإذا صحّت التهمة، فإنّها تقف بالتالي إلى جانب ما يناقض القضايا التي تبنّتها طوال مسيرتها الحافلة.