توري غيربيغ... حوّلت هوايتها في التسوق إلى عمل تجاري يدر 141 مليون دولار

تبيع الشركة اليوم أكثر من 11000 منتج على موقعها ويعمل لديها 250 موظفاً.
تبيع الشركة اليوم أكثر من 11000 منتج على موقعها ويعمل لديها 250 موظفاً.
TT
20

توري غيربيغ... حوّلت هوايتها في التسوق إلى عمل تجاري يدر 141 مليون دولار

تبيع الشركة اليوم أكثر من 11000 منتج على موقعها ويعمل لديها 250 موظفاً.
تبيع الشركة اليوم أكثر من 11000 منتج على موقعها ويعمل لديها 250 موظفاً.

حوّلت توري غيربيغ (35 عاماً) هوايتها للتسوق عبر الإنترنت، عام 2011، إلى عمل تجاري ثابت يدر اليوم أكثر من 141 مليون دولار.
وبحسب تقرير لقناة «سي أن بي سي»، قالت غيربيغ إنه في عام 2011 «عندما لم أكن أعمل في وظيفتي في مجال التأمين أو أقضي الوقت مع عائلتي، كان يمكنك أن تجدني أتسوق عبر الإنترنت». وأضافت: «كان عمري 24 عاماً، وأحببت تصفح الإنترنت بحثاً عن الملابس العصرية وذات الأسعار المعقولة. لسوء الحظ، لم يكن هناك الكثير من الخيارات في ذلك الوقت ما أعطاني فكرة بدء نشاط جانبي لبيع ملابس النساء على موقع إيه باي». وتابعت: «في البداية، كانت مجرد هواية ممتعة. لم أكن أعلم، بعد 10 سنوات، أنني وزوجي كريس سندير Pink Lily بدوام كامل. في العام الماضي، حققت أعمالنا في مجال الملابس عبر الإنترنت 141 مليون دولار من إجمالي المبيعات. واليوم، نما جمهورنا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى 3.6 مليون متابع».
وقالت: «لبدء متجرنا الخاص على إيه باي، قمنا أنا وزوجي كريس باستثمار أولي بحوالي 300 دولار لشراء ملابس وإكسسوارات من موقع بيع بالجملة. ولأنني لم أكن على دراية باستراتيجيات التسعير، قمت بتسعير المعروضات بما كنت سأدفعه كعميلة. عملنا من المنزل، لذلك لم يكن لدينا الكثير للقلق بشأنه باستثناء تكاليف الشحن».
وأضافت: «تباينت الأرباح خلال السنوات القليلة الأولى، لكننا كنا نجني عادة ما بين 300 و1000 دولار شهريا. استخدمنا هذه الأموال لسداد قروض الطلاب واستثمارها مرة أخرى في الأعمال التجارية».
وأوضحت: «كنت أسافر إلى لوس أنجليس للقاء البائعين وتقديم طلبات المنتجات، وبدأت أخيراً في حضور المعارض التجارية لتوسيع نطاق اختياراتنا».
وتابعت: «بعد ذلك بعامين، في عام 2013، أنشأت مجموعة شخصية على (فيسبوك) لتسويق ملابسي. كان لدينا عملاء مخلصون أظهروا طلباً متزايداً على منتجاتنا، خاصة في مجتمعنا المحلي في بولينغ غرين، كنتاكي».
وقالت: «بحلول نهاية العام، وفرنا حوالي 20000 دولار من أرباحنا، واستخدمناها لإطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة Pink Lily لتبدأ الأعمال في الازدهار».
وأضافت: «في مايو (أيار) 2014، تجاوزنا 100000 دولار في الإيرادات الشهرية. بعد ثلاث سنوات من إدارة Pink Lily كعمل جانبي، تركت وظيفتي التأمينية للعمل في الشركة بدوام كامل. انضم إلي كريس بعد بضعة أشهر للإشراف على الشؤون المالية للشركة وعملياتها. أغلقنا العام بإيرادات تزيد عن 4 ملايين دولار».
وتابعت: «في عام 2019، بعد تحقيق 70 مليون دولار من خلال المبيعات، تلقينا عرضاً للاستثمار في حصة بالشركة. ساعدنا هذا الأمر على توسيع عروض منتجاتنا وتوسيع نطاق فريق العمل».
وختمت: «في الوقت الحالي، نبيع أكثر من 11000 منتج على موقعنا يومياً، ولدينا متجر فعلي، ويعمل لدينا 250 موظفاً بدوام كامل».



عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
TT
20

عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

تسعى الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات والنماذج الإنسانية التي تستفزُّ قدراتها ممثلةً؛ إذ تستند إلى خبرات مسرحية متراكمة ساعدتها على صقل موهبتها منذ بداياتها الفنية.

وتشارك عارفة في سباق الموسم الدرامي الحالي عبر مسلسل «عقبال عندكوا»، الذي تلعب بطولته إيمي سمير غانم وحسن الرداد.

يتناول المسلسل خلافات ومشكلات زوجية في إطارٍ كوميدي ساخر. قدّمت فيه عارفة واحدة من أكثر شخصيات العمل لفتاً للانتباه، فما الذي أثار حماسها لخوض تلك التجربة؟

توضح لـ«الشرق الأوسط»، أن حلقات العمل «منفصلة متصلة»، فهناك إطار عام للحبكة الرئيسية من خلال قصص وشخصيات متعدّدة. وأعجبتها فكرة تقديم شخصيات عدّة مختلفة لنماذج الأم العصرية والقديمة والريفية، فضلاً عن نموذج «الأم الشعبية» الذي قدمته عبر أكثر من حلقة بملامح مختلفة، من حيث نبرة الصوت والأزياء وطريقة الكلام، وهو ما جاء بمنزلة تحدٍّ قرّرت أن تخوضه بشغف وحماس.

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

ولفتت إلى أن العمل يحمل شيئاً من رائحة المسلسل الشهير «هو وهي»، الذي لعبت بطولته «السندريلا» سعاد حسني وأحمد زكي، إنتاج عام 1985، فضلاً عن التفاهم و«الكيمياء» اللذين يجمعانها مع مخرج العمل علاء إسماعيل. مشدَّدة على أن تقديم النماذج التقليدية للأم العربية التي تُسدي النصائح لأولادها طوال الوقت لا يستهويها، موضحة أنها تحبُّ تقديم شخصية الأم التي ربما تكشف عن حنانها بطريقة غير مباشرة، وقد تستعمل الشِّدة مع الفكاهة.

لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

وعن كواليس التَّعاون مع إيمي سمير غانم وحسن الرداد، قالت إنهما من أكثر النماذج الفنية التي التقتها جمالاً وطيبة قلب، لا سيما إيمي التي كانت تمازحها طوال الوقت، وتربِّتُ على كتفيها، وتخشى عليها من البرد، حتى شعرت بأنها ابنتها في الواقع.

وتحدّثت عن نشأتها في حي الحضرة الشَّعبي بالإسكندرية، وما تركه من أثر بالغ في أدائها التمثيلي، موضحة أنها التقت في هذا الحيِّ نماذج إنسانية كثيرة، سواء في البيوت أم الطرقات أم في الأسواق، فاختزنتها ذاكرتها لتستفيد منها لاحقاً في كل شخصية قدّمتها خلال مسيرتها التمثيليّة.

عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)
عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)

نشأت عارفة تمثيلياً في رحاب المسرح «أبو الفنون»، وأوضحت أنها تدين له بأي نجاح حققته لاحقاً؛ ففيه تعلمت أموراً كثيرة مثل التحكم في طبقة الصوت بدقة، ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائها التمثيلي فتراهن على الأولى، وتعمل على تقوية ضعفها والحذر منه.

وفيما يتعلق بمشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي الشهير «اللعبة» بمواسمه المتعددة، بطولة هشام ماجد وشيكو، أوضحت أن فريق العمل أصبح مثل «عائلة واحدة»، وكواليس التمثيل فيه رائعة جداً، لذا فهي تتمنّى أن يستمرّ العمل بمواسم جديدة.

بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

ورداً على اتهام بعضهم للموسم الدرامي الحالي بأنه يجنح بشكل مبالغ فيه للعنف والبلطجة، ويشوه صورة المرأة، قالت، إن الدراما بطبيعتها فنّ يقوم على النماذج الشريرة وغير السَّوية، وكما تقدم نماذج مشوهة للمرأة، فإنها تقدم أيضاً نماذج رائعة ومثيرة للإعجاب.