دعوى قضائية تتهم جامعة هارفارد بتجاهل إبلاغات تحرش جنسي من قبل أستاذ

مارغريت شيرفينسكي وليليا كيلبرن واموليا ماندافا (نيويورك تايمز)
مارغريت شيرفينسكي وليليا كيلبرن واموليا ماندافا (نيويورك تايمز)
TT

دعوى قضائية تتهم جامعة هارفارد بتجاهل إبلاغات تحرش جنسي من قبل أستاذ

مارغريت شيرفينسكي وليليا كيلبرن واموليا ماندافا (نيويورك تايمز)
مارغريت شيرفينسكي وليليا كيلبرن واموليا ماندافا (نيويورك تايمز)

تقدمت ثلاث نساء يحضرن أطروحات دكتوراه شكوى اتهمن فيها جامعة هارفارد بتجاهل إبلاغات عن تحرش جنسي مزعوم من جانب أحد الأستاذة.
وتتهم الشكوى بالحق المدني المرفوعة إلى محكمة بوسطن الفيدرالية، أستاذ الإنتروبولوجيا جون كوماروف (77 عاماً) «باستغلال سلطته وموقعه الهام منذ سنوات في جامعة هارفارد لاستغلال باحثات متدربات».
وجاء في الشكوى التي تقدمت بها مارغريت شيرفينسكي وليليا كيلبرن واموليا ماندافا «كان يقبل ويلامس الطالبات من دون موافقتهن ويهدد بتقويض مسيراتهن في حال اشتكين»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي السنوات الخمس الأخيرة أبلغت ثلاث نساء مرات عدة إدارة الجامعة بأفعال كهذه إلا أن هارفارد تعاملت معهن «بلامبالاة متعمدة» على ما جاء في الشكوى القضائية.
وتشير الشكوى إلى «استغلال للسلطة» وهي تستهدف جامعة هارفارد «إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم» ورئيسها. وتطالب مقدمات الشكوى بتعويض مالي لم يكشف عنه قيمته.
ومع أن مقدمات الشكوى يتهمن هارفارد بتجاهل الشكاوى لفترة طويلة إلا أن الشكوى القضائية تشير إلى أن «لجنة من هارفارد درست الأجواء في قسم الإنتروبولوجيا خلصت للتو إلى أن الأجواء (تنطوي على تمييز ضد النساء وكره النساء (...) في كلية بيضاء بغالبيتها ويطغى عليها الذكور».
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس (الثلاثاء) أنه بدأ الكشف عن هذه الأفعال قبل سنة في صحيفة الجامعة. فعُلق عمل الأستاذ وخلص تحقيق داخلي إلى أنه ارتكب تحرشا لفظيا.
ويفترض ألا يقوم بمهام تدريسية العام المقبل على ما أضافت الصحيفة موضحة أن الجامعة لم تتهمه بتحرش جنسي أو انتهاكات جنسية.
وقال محامو الأستاذ الجامعي للصحيفة في بيان إن موكلهم ينفي «نفياً قاطعاً» ما ينسب إليه.
ولم ترد جامعة هارفارد على أسئلة وكالة الصحافة الفرنسية بشأن هذه القضية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.