السعودية: خطوات مستمرة لتوسيع دور المرأة في «رئاسة الحرمين»

TT

السعودية: خطوات مستمرة لتوسيع دور المرأة في «رئاسة الحرمين»

في استمرار لخطوات تطوير دور العنصر النسائي وزيادة مشاركته في فضاءات العمل، أصدر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن السديس، أمس (الثلاثاء)، قراراً بتعيين الدكتورة فاطمة بنت عبد العزيز التويجري مساعداً للرئيس العام للشؤون النسائية في المسجد النبوي.
وأعربت التويجري عن بالغ التقدير والامتنان لما حظيت به من ثقة لتسميتها في هذا الموقع، لتساعد في جهود خدمة المسجد النبوي وقاصديه، لافتة إلى أنّ تتويج المرأة في مناصب قيادية هو تجسيد لجهود الرئاسة وحرصها على تمكين العنصر النسائي من المساهمة في تحقيق «رؤية المملكة 2030».
وحققت رئاسة شؤون الحرمين، خطوات مهمة في هذا الإطار، منذ تعيينها ولأول مرة في تاريخ الهيئة، سعوديات في مناصب قيادية رفيعة، بينهن مساعدتان للرئيس العام للهيئة، عبد الرحمن السديس، وتساوى بموجب القرار الصادر في أغسطس (آب) 2021 عدد مساعدي الرئيس من الرجال والنساء، البالغ عددهم الإجمالي أربعة.
وأوضحت الهيئة، في حينها، أنّ القرار يأتي انطلاقاً من حرص رئاسة الحرمين على مواكبة «رؤية المملكة 2030»، وتمكيناً للمرأة السعودية ذات التأهيل العالي والقدرات الكبيرة، بما يحقق التطلعات في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
ويأتي قرار تكليف التويجري بموقعها الجديد، بعد أسبوع واحد من تسمية أول وكيلة في وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، منذ تأسيسها قبل أكثر من 28 سنة، وجزءاً من خطوات مستمرة ودائبة لتوسيع دور المرأة وتمكينها في القطاع العام، في إطار رؤية المملكة التي وعدت بزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل والمناصب العامة، وهو ما أوفى به الكثير من الجهات الحكومية والأهلية، وتسارعت على أثره خطوات المرأة السعودية نحو التمكين بفضل صدور الكثير من القرارات والتشريعات والأنظمة التي تعزز مكانتها في المجتمع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.