مقتل 30 متطرفاً في عملية مشتركة بين قوة «تاكوبا» الأوروبية وجيش مالي

جندي من قوة «تاكوبا» الأوروبية وآخر من جيش مالي قرب حدود النيجر (رويترز)
جندي من قوة «تاكوبا» الأوروبية وآخر من جيش مالي قرب حدود النيجر (رويترز)
TT

مقتل 30 متطرفاً في عملية مشتركة بين قوة «تاكوبا» الأوروبية وجيش مالي

جندي من قوة «تاكوبا» الأوروبية وآخر من جيش مالي قرب حدود النيجر (رويترز)
جندي من قوة «تاكوبا» الأوروبية وآخر من جيش مالي قرب حدود النيجر (رويترز)

قُتل 30 متطرفاً مطلع فبراير (شباط) في منطقة ليبتاكو في مالي على أيدي عناصر مجموعة «تاكوبا» الأوروبية للوحدات الخاصة والقوات المسلحة المالية التي ترافقهم في القتال، وفق ما أعلنت هيئة الأركان الفرنسية اليوم الثلاثاء، على خلفية توتر دبلوماسي بين باماكو وباريس.
وقالت هيئة الأركان إنّها «المرة الأولى التي تسفر فيها عملية تشارك فيها قوة من مالي منخرطة مع تاكوبا عن حصيلة كهذه»، مشيرة إلى أنّ هذه العملية نفّذت في الفترة الممتدة ما بين 1 و6 فبراير (شباط) في منطقة «المثلث الحدودي» بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو وأدّت أيضاً إلى مصادرة «العديد من التجهيزات والمكوّنات لتصنيع العبوات الناسفة».
ويأتي هذا الإعلان فيما يبدو مهدّداً مصير «مجموعة تاكوبا الأوروبية للوحدات الخاصة» التي شكّلت بمبادرة من فرنسا وتهدف إلى الوقوف بجانب الجيش المالي في مواجهة الجماعات المتطرفة.
وأمام الموقف العدائي للمجلس العسكري الذي طرد أخيراً السفير الفرنسي من باماكو وطالب بسحب كتيبة دنماركية نُشرت حديثاً في مالي، أمهلت باريس نفسها حتى منتصف فبراير لتقرّر مع شركائها الأوروبيين مستقبل وجودهم العسكري في هذا البلد التي تقاتل فيه منذ العام 2013 في حرب خسرت فيها 53 جندياً.
 



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».