الكيني كيبتشوغ والإثيوبية توفا يفوزان بماراثون لندن

38 ألف متسابق بينهم رجل في التسعين وسيدة في السبعينات.. ورادكليف تختتم مسيرتها

الأمير هاري يكرم رادكليف في نهاية مشوارها (رويترز)
الأمير هاري يكرم رادكليف في نهاية مشوارها (رويترز)
TT

الكيني كيبتشوغ والإثيوبية توفا يفوزان بماراثون لندن

الأمير هاري يكرم رادكليف في نهاية مشوارها (رويترز)
الأمير هاري يكرم رادكليف في نهاية مشوارها (رويترز)

توج كل من العداء الكيني ايلود كيبتشوغ والإثيوبية تيجيست توفا بطلين لماراثون لندن الخامس والثلاثين للرجال والسيدات أمس وبمشاركة نحو 38 ألف متسابق بين هواة ومحترفين وبرفقة صاحبة الرقم القياسي العالمي البريطانية باولا رادكليف في آخر منافسة لها.
في فئة الرجال، أنهى كيبتشوغ، 30 عاما، مسافة 195.42 كلم بزمن 42.04.2 ساعة، وحل أمام مواطنيه ويلسون كيبسانغ بطل العام الماضي (47.04.2 ساعة) وصاحب الرقم القياسي لماراثون لندن (29.04.2 ساعة العام الماضي أيضا)، ودينيس كيميتو (55.04.2 ساعة) حامل الرقم القياسي العالمي للماراثون (57.02.2 ساعة في برلين عام 2014).
وأضاف كيبتشوغ إنجاز أمس إلى لقب بطل العالم لسباق خمسة آلاف متر في عام 2003، وفضيته وبرونزيته الأولمبيتين للسباق نفسه في أولمبيادي 2008 و2004، على الترتيب.
وكان كيبتشوغ أحرز في العام الماضي ماراثوني روتردام وشيكاغو وحل في المركز الثاني في ماراثون برلين عام 2013 خلف كيبسانغ.
ولدى السيدات، أنهت توفا، 28 عاما، بطلة ماراثون شنغهاي الصيني في 2014، السيطرة الكينية التي استمرت في السنوات الأربع الأخيرة بعد أن خاضت سباقا تكتيكيا وقطعت المسافة بزمن 22.23.2 ساعة.
وتقدمت توفا بفارق 18 ثانية على بطلة 2011 و2012 الكينية ماري كيتاني، وحلت الإثيوبية الأخرى تيرفي تسيغاي في المركز الثالث. ولا يزال الرقم القياسي العالمي والرقم القياسي للماراثون قائما باسم باولا رادكليف التي سجلت ساعتين و15 دقيقة و25 ثانية، وقد احتلت رادكليف أمس مركزا متأخرا في آخر مشاركة بمسيرتها الرسمية.
وباتت توفا أول إثيوبية تتوج في لندن منذ 2001 بعد مواطنتها ديرارتو تولو.
وشهد الماراثون الذي يعد مهرجانا رياضيا سنويا من أجل دعم الأعمال الخيرية، مشاركة البطل المخضرم ديفيد هيمري، 70 عاما، الذي فاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1968 في سباق 400 متر، بعد غياب 39 عاما عن الظهور في المحافل الرياضية.
وسجل الماراثون أيضا مشاركة بول فريدمان أكبر الرجال سنا (90 عاما) الذي لم يغب عن ماراثون لندن منذ عام 1991، باستثناء عام 2004 عندما كان يتعافى من أزمة قلبية. وحتى الآن ما زالت تعتبر مشاركة جين وود عام 2002 هي الأكبر سنا في ماراثون لندن حين كان عمرها 90 عاما، بينما كانت الأكبر في ماراثون السيدات أمس تبلغ 72 عاما.
وشهد ماراثون لندن مشاركة كثير من المشاهير؛ أبرزهم نجم الكرة الشهير ديفيد بيكام وعائلته لمدة محدودة من السباق.
وفي ألمانيا أحرز العداء الكيني لوكاس روتيتش ماراثون هامبورغ وسط أجواء ممطرة صعبة، فيما توجت الإثيوبية ميسريت هايلو بلقب سباق السيدات.
وسجل روتيتش ساعتين وسبع دقائق و17 ثانية بفارق نصف دقيقة أمام الإريتري جيرماي جيبرسيلاسي (ساعتان وسبع دقائق و47 ثانية) والكيني ستيفن تشيبوجوت (ساعتان وثماني دقائق وثانية واحدة).
وفي سباق السيدات، أحرزت هايلو المركز الأول بزمن ساعتين و25 دقيقة و41 ثانية، وتلتها الكينية سيلفيا كيبت (ساعتان و26 دقيقة و16 ثانية)، وبيتا نايجامبو من ناميبيا (ساعتان و27 دقيقة و28 ثانية).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.