خامنئي يتهم بايدن وترمب بـ«تشويه صورة» الولايات المتحدة

مصور أمام فندق حيث تعقد اجتماعات «اتفاقية العمل الشاملة المشتركة» حول محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
مصور أمام فندق حيث تعقد اجتماعات «اتفاقية العمل الشاملة المشتركة» حول محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
TT

خامنئي يتهم بايدن وترمب بـ«تشويه صورة» الولايات المتحدة

مصور أمام فندق حيث تعقد اجتماعات «اتفاقية العمل الشاملة المشتركة» حول محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)
مصور أمام فندق حيث تعقد اجتماعات «اتفاقية العمل الشاملة المشتركة» حول محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا (أ.ف.ب)

اتهم المرشد الإيراني، علي خامنئي، جو بايدن ودونالد ترمب بالإضرار بسمعة الولايات المتحدة، وذلك في انتقاد مباشر نادر الحدوث لرؤساء الولايات المتحدة، بالتزامن مع استئناف المفاوضات النووية في فيينا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)» الرسمية اليوم (الثلاثاء): «هذه الأيام، تتعرض الولايات المتحدة لضربات بطرق لم تكن في حسبانها قط. تعاون الرئيسان الأميركيان - الحالي والسابق - لتشويه صورة الولايات المتحدة».
واستأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا اليوم (الثلاثاء) لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.
وفي الوقت الذي تقول فيه وزارة الخارجية الأميركية إن المفاوضات تصل إلى «المرحلة الأخيرة»، أعلن مسؤولون إيرانيون أن مطالبهم بشأن رفع العقوبات لم تتم معالجتها في محادثات فيينا.
ويقول كل من الطرفين إنه ينتظر قراراً سياسياً نهائياً من الطرف الآخر لإحياء الاتفاق النووي.
وحذر علي شمخاني، أحد كبار مسؤولي الأمن في إيران، اليوم (الثلاثاء)، على موقع «تويتر» بأن «طريق المفاوضات لن تكون سهلة» إذا استمرت الإدارة الأميركية الحالية بقيادة جو بايدن في «حملة الضغوط القصوى» التي شنها ترمب على إيران.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.