وفاة الفنان المصري جرير منصور متأثراً بإصابته بكورونا

الفنان الراحل جرير منصور(وسائل اعلام محلية)
الفنان الراحل جرير منصور(وسائل اعلام محلية)
TT

وفاة الفنان المصري جرير منصور متأثراً بإصابته بكورونا

الفنان الراحل جرير منصور(وسائل اعلام محلية)
الفنان الراحل جرير منصور(وسائل اعلام محلية)

غيب الموت الفنان المصري جرير منصور متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، إذ تدهورت حالته الصحية مؤخراً، وتوفي.
وحسب وسائل إعلام محلية، شيعت اليوم الثلاثاء جنازته إلى مثواه الأخير من مسجد السلام بحي الهرم في محافظة الجيزة.
منصور ممثل مصري بدأ نشاطه الفني في نهاية السبعينيات، حيث برع في تقديم أدوار العميل الأجنبي ورجل المافيا والمهرب.
وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، منها فيلم «الإنسان يعيش مرة واحدة» 1981، وفيلم «أمير الظلام» 2002، ومسلسل «كلام نسوان» 2009، ومسلسل «الصفعة» 2012، ومسلسل «المرافعة» 2014.
وكان له عدة نشاطات فنية بعيدا عن التمثيل، فقد كان بطلا في السباحة، وحصل على الحزام الأسود في الجودو، والملاكمة في أميركا، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكان المطرب المصري هيثم سعيد قد نشر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ينعى الفنان الراحل قائلا: «توفي إلى رحمه الله الفنان - مهندس/جرير منصور، الذي أبدع في أدوار كثيرة من أول رجب فوق صفيح ساخن، ورقة شفرة، الريس عمر حرب... وأعمال أخرى».
https://www.facebook.com/haythamsaeidofficial/posts/488248949348140
وأضاف «كان رجل جميل جداً على المستوى الشخصي».
كانت بداية جرير منصور على الشاشة من خلال فيلم «أسياد وعبيد»، عام 1978 بطولة كل من حسين فهمي وميرفت أمين ومحمود ياسين، وشارك في 17 عملاً، من أهم أدواره شخصية مهرب الآثار في فيلم «ورقة شفرة».
وكانت آخر أعماله الفنية، شخصية «أبو وردة» في مسلسل «رحيم»، بطولة الفنان ياسر جلال عام 2018.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.