النفط يتراجع عن أعلى مستوياته في 7 سنوات

أسعار النفط تراجعت إلى نحو 92 دولاراً للبرميل اليوم (إ.ب.أ)
أسعار النفط تراجعت إلى نحو 92 دولاراً للبرميل اليوم (إ.ب.أ)
TT

النفط يتراجع عن أعلى مستوياته في 7 سنوات

أسعار النفط تراجعت إلى نحو 92 دولاراً للبرميل اليوم (إ.ب.أ)
أسعار النفط تراجعت إلى نحو 92 دولاراً للبرميل اليوم (إ.ب.أ)

تراجعت أسعار النفط إلى نحو 92 دولاراً للبرميل، اليوم الثلاثاء، قبيل استئناف محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي قد تحيي اتفاقاً نووياً من شأنه في نهاية الأمر السماح بمزيد من صادرات النفط من إيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وقد يسمح الاتفاق بضخ أكثر من مليون برميل يومياً من النفط الإيراني؛ أي ما يزيد على واحد في المائة من الإمدادات العالمية. وتستأنف المحادثات في فيينا اليوم الثلاثاء. وقال نعيم أسلم، كبير محللي الأسواق في «أفاتريد»، إنه «إذا رفعت العقوبات عن إيران ستتلقى إمدادات النفط العالمية دعماً تحتاجه بشدة».
ونزل سعر برنت 73 سنتاً، بما يعادل 0.8 في المائة إلى 91.96 دولار للبرميل، بحلول الساعة 09.16 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في سبع سنوات عند 94 دولاراً، أمس الاثنين. وهبط سعر خام غرب تكساس الوسيط 52 سنتاً أو 0.6 في المائة إلى 90.80 دولار للبرميل.
وتلقى الخامان دعماً هذا العام من ارتفاع الطلب العالمي والتوتر المحيط بروسيا وأوكرانيا، وتعطل الإمدادات في بلدان مثل ليبيا، وتراجع بطيء عن تخفيضات إنتاج قياسية من جانب «أوبك» ومنتجين آخرين. ولم تسفر ثماني جولات من المحادثات بين طهران وواشنطن منذ أبريل (نيسان) بعد عن اتفاق على استئناف الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وما زالت هناك خلافات بشأن سرعة ونطاق رفع العقوبات عن إيران.
وتعرض النفط لضغوط كذلك من احتمال ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، ويقدر محللون أن المخزونات زادت بمقدار 700 ألف برميل يومياً في الأسبوع المنتهي يوم الرابع من فبراير (شباط).


مقالات ذات صلة

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

الاقتصاد مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

قال مسؤول تنفيذي كبير بـ«مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، إن المؤسسة أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
الاقتصاد مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

من المتوقع تراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس مجلس الوزراء العراقي ونائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي (رئاسة الحكومة العراقية)

السعودية والعراق وروسيا تشدد على أهمية الالتزام بالتخفيضات الطوعية في «أوبك بلس»

أكدت السعودية وروسيا والعراق أهمية تعاون دول «أوبك بلس» والتزامها التام بالاتفاق والتخفيضات الطوعية، بما في ذلك التخفيضات الطوعية التي اتفقت عليها الدول الـ8.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا (رويترز)

تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية تضغط على أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء متأثرة بارتفاع الدولار، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك والصين.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».