سجن راهبة أميركية اختلست 835 ألف دولار من مدرسة لقضاء عطلات

مدرسة سانت جيمس الكاثوليكية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
مدرسة سانت جيمس الكاثوليكية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

سجن راهبة أميركية اختلست 835 ألف دولار من مدرسة لقضاء عطلات

مدرسة سانت جيمس الكاثوليكية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)
مدرسة سانت جيمس الكاثوليكية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس (أ.ف.ب)

ناشدت راهبة تبلغ من العمر 80 عاماً، قاضياً فيدرالياً أميركياً، الرأفة بحالها، وأن يجنبها السجن، بعد أن اعترفت بسرقة 835 ألف دولار من مدرسة ابتدائية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس.
ووفقاً لصحيفة «لوس أنجليس تايمز»، قالت الأخت ماري مارجريت كروبير، المديرة السابقة لمدرسة «سانت جيمس» الكاثوليكية، للقاضي: «لقد أخطأت، وانتهكت القانون، وليس لدي أعذار». ووصفت الجرائم بأنها «انتهاك لتعهداتي، ووصاياي، والقانون، وقبل كل شيء، الثقة المقدسة التي منحها لي الكثيرون».
وانقسم أولياء الأمور والطلاب بين من سامحَ الراهبة، ومن يطالب بعقابها على سرقتها الرسوم الدراسية من أجل الإنفاق على قضاء عطلات في لاس فيغاس وليك تاهو، ما تسبب في حيرة القاضي أوتيس دي رايت الثاني، الذي اعترف بأنه يعاني في سبيل التوصل لعقوبة مناسبة، وخلص إلى عقوبة السجن لمدة سنة ويوم واحد.
وقال رايت للمشاركين في الجلسة عبر برنامج «زووم»: «لم أنم جيداً لوقت يعلمه الرب»، رافضاً طلب الادعاء العام بعقوبة السجن لمدة سنتين، وقال إنه لا يستطيع أن يحكم على كروبير فقط على أساس «أسوأ شيء فعلته في حياتها».
وكانت كروبير، التي تقاعدت في عام 2018 بعد 28 عاماً من عملها مديرة للمدرسة، أقرت في يوليو (تموز) بارتكاب جرائم احتيال إلكتروني وغسل أموال، وأنها سرقت شيكات الرسوم الدراسية، وأنفقت الكثير من الأموال بسبب التردد على الكازينوهات مع الأصدقاء، وحاولت التستر على الاختلاس.
وقال الادعاء إن الأموال المسروقة كان من الممكن أن تغطي عقداً من الرسوم الدراسية لـ14 طالباً في مدرسة تفتقر إلى الأموال اللازمة للرحلات الميدانية أو الكتب الجديدة ولوازم الفصول الدراسية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.