ترقبوا هذه الكومبيوترات المحمولة خلال 2022

لابتوبات باتصالات الجيل الخامس وشاشات مطوية

لابتوب «ديل» المرتقب
لابتوب «ديل» المرتقب
TT

ترقبوا هذه الكومبيوترات المحمولة خلال 2022

لابتوب «ديل» المرتقب
لابتوب «ديل» المرتقب

دخلنا في بداية العام 2022، ووضع خبراء موقع «سي نت» المتخصصون، لائحة كاملة بأفضل اللابتوبات لهذا العام التي ظهر معظمها أخيراً خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، وسمعنا عن بعضها من شائعات عما ينتظرنا في وقت لاحق من هذا العام.
أجهزة جديدة
يتوقع الخبراء أن تضم اللابتوبات الجديدة كاميرات ويب محسنة ولو أن هذا الأمر لن يشملها جميعها طبعاً. ويعتقدون أيضاً أننا سنرى المزيد من اللابتوبات المدعومة بتقنيات اتصال الجيل الخامس، والمزيد من آلات العمل الهجينة التي تضم مرشحات لخصوصية الشاشة والمزيد من قوة الرسوميات في لابتوبات عادية غير مخصصة بالضرورة لألعاب الفيديو.
تعرفوا فيما يلي على أحدث اللابتوبات، من الماك بوك إلى أنظمة الألعاب الإلكترونية، التي ستجذب الجميع هذا العام.
> «إم 1 ماك بوك إير» M1 MacBook Air. هل ستصدر آبل جهاز «ماك بوك إير» جديد في 2022؟ نعم، على الأرجح ولكننا لنسا متأكدين. حافظ إصدار العام الماضي من الجهاز على نفس التصميم والأسلوب ولكنه شهد قفزة تقنية تمثلت باستبدال وحدة المعالجة المركزية من إنتل برقاقة آبل «إم 1».
اليوم، تضم لابتوبات الماك بوك برو رقائق «إم 1 برو» و«إم 1 ماكس» بالإضافة إلى كاميرات ويب محسنة، ما يعني أن أي إصدار «ماك بوك إير» سيضم كاميرا HD كاملة، وسيأتي بتصميم أكثر سلاسة. ولكن الأسئلة التي لا نملك إجابة عليها فعلاً هي: هل سيلتزم اللابتوب الجديد بتوفير منفذي USB - C فقط؟ وهل سيصمد منفذ السماعات لعام آخر في جديد ماك؟
> «ديل إكس. بي. إس. 13 بلاس» Dell XPS 13 Plus. يتخلى هذا اللابتوب المنتظر عن منفذ السماعات نهائياً، أي أننا يجب أن نتوقع الخطوة نفسها في أجهزة أخرى قادمة.
يعد هذا الجهاز نسخة جديدة متطورة عن جهاز «إكس. بي. إس.13» المحبوب ولكن بتصميم محدث وحجم أصغر. يفتقر هذا النموذج أيضاً إلى شريحة تتبع ويكتفي بقطعة زجاجية واحدة تمتد على طول واجهته، بالإضافة إلى شريط أشبه بشريحة التحكم اللمسية لمفاتيح الوظائف، لا نعرف إذا كنتم ستحبونه أم لا، ولكنه يضفي على الجهاز لمسة عصرية.
شاشة مطوية
> «آسوس فولد 17» Asus Fold 17. قد يكون هذا اللابتوب غير عملي أو باهظ الثمن أو حتى مفرطاً في التطور، ولكنكم سترغبون دون شك في إلقاء نظرة قريبة عليه. ظهرت شاشات اللابتوب المرنة والقابلة للطي قبل بضع سنوات ولكن بنماذج قليلة جداً أو حتى إصدارات تجريبية.
الآن، ومع بدء الهواتف الذكية القابلة للطي بالارتقاء أخيراً لتصبح أكثر ألفةً وانتشاراً، يمكننا أن نتوقع سير اللابتوبات في الطريق نفسه. ولكن العامل الأكثر جاذبية هنا هو تطوير هذه الأجهزة على شكل جهاز لوحي كبير بمقاس 17 بوصة، يطوى في المنتصف ليتحول إلى لابتوب أصغر حجماً وأكثر محمولية. وإذا نجحت هذه الأجهزة بالصدور دون التضحية بالكثير من مزاياها الوظيفية، تأكدوا من أنها ستحدث ضجة هائلة.
> «إتش. بي. إيليت دراغون فلاي كروم بوك» HP Elite Dragonfly Chromebook. يرغب الكثيرون بشدة بالتخلي عن أجهزة الكروم بوك ولكن الأمر يزداد صعوبة يوماً بعد يوم، لا سيما في المهام الإلكترونية اليومية والتعليم التي تتطلب جهازاً من هذا النوع، يليهما الاستخدام التجاري أو المكتبي.
تتوفر أجهزة الكروم بوك التجارية بكثرة ولكن «إتش. بي. إيليت» هو أول كروم بوك يلفت الأنظار منذ مدة طويلة لأنه يستخدم منصة «إنتل في. برو» المخصصة للأمن والصيانة، والتي سيصر قسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة التي تعملون فيها على استخدامها. ويجب ألا ننسى أيضاً أنه ينتمي إلى مجموعة «دراغون فلاي» التي تتميز بتصميم رقيق مثير للإعجاب ومناسب بالأعمال، الأمر الذي كان محصوراً سابقاً بلابتوبات ويندوز.
> «إيليان وير إكس. 14» Alienware x14. لن يكون هذا الجهاز لابتوب اللعب الأسرع والأقوى لعام 2022، ولا حتى الأكثر جنوناً لناحية الإضاءة، ولكنه دون شك محاولة أخرى لتقديم أجهزة الألعاب بتصميمات خفيفة وسهلة الحمل. صدر في السنوات القليلة الأخيرة الكثير من الأجهزة المخصصة للألعاب (13 بوصة)، غير أننا لا طالما حلمنا بأن تصل لابتوبات الألعاب بسهولة أكبر إلى جميع أنواع المستخدمين.
يمكن القول إن «إيليان وير إكس. 14» (14 بوصة) يحقق هذا الحلم خصوصاً وأنه يضم وحدة معالجة رسوميات نفيديا 3060 وشاشة بمعدل تحديث 144 هرتز، ولكننا لا زلنا بانتظار تقييم أداء بطاريته. باختصار، يعد هذا اللابتوب خياراً رائعاً للمستخدمين الذين يبحثون عن جهاز واحد يستخدمونه للعب وإتمام واجباتهم اليومية.


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».