يونايتد الخاسر الأكبر بسوق الانتقالات في العقد الأخير

TT

يونايتد الخاسر الأكبر بسوق الانتقالات في العقد الأخير

كشفت دراسة للمركز الدولي للدراسات الرياضية المستقل في سويسرا أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي كان الخاسر الأكبر في سوق الانتقالات خلال العقد الأخير بعد أن أنفق أكثر من مليار يورو (1.14 مليار دولار) على تعاقدات اللاعبين خلال هذه الفترة.
وكشفت الدراسة أن مصروفات يونايتد الصافية بلغت 1.075 مليار يورو منذ 2012 وأنه أنفق 1.545 مليار يورو على صفقات الانتقالات بينما حصل على 470 مليون يورو من بيع اللاعبين. وحطم يونايتد الرقم القياسي الخاص بالدوري الإنجليزي عندما تعاقد مع بول بوغبا في 2016 مقابل 89.5 مليون جنيه إسترليني (120.89 مليون دولار) رغم أنه لا يتوقع أن يحصل على أي مقابل من الصفقة بعد أن فشل لاعب الوسط الفرنسي في الوصول لمستوى التوقعات.
ويمكن أن يغادر النادي في صفقة مجانية عندما ينتهي عقده آخر الموسم الحالي. وأبرم يونايتد أيضاً صفقات أخرى عير موفقة منها التعاقد مع الفرنسي أنطوني مارسيال مقابل 36 مليون جنيه إسترليني في 2015 والهولندي دوني فان بيك الذي كلفه 40 مليوناً في 2020، وغادر هذان اللاعبان النادي معارين إلى أشبيلية وإيفرتون على الترتيب في الشهر الماضي.
واحتل مانشستر سيتي المركز الثاني في القائمة بصافي إنفاق بلغ 984 مليون يورو وقد أنفق على شراء اللاعبين مبلغاً أكثر من يونايتد هو 1.699 مليار يورو لكنه حصل على 715 مليون يورو من عقود بيع اللاعبين.
واحتل باريس سان جيرمان الفرنسي المركز الثالث في القائمة بإنفاق إجمالي بلغ 941 مليون يورو بينما احتل برشلونة الإسباني المركز الرابع وقد بلغ إجمالي إنفاقه 650 مليون يورو رغم متاعبه المالية في العام الماضي والتي اضطرته إلى الاستغناء عن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.
لكن سان جيرمان وسيتي وبرشلونة حققوا الكثير من الألقاب خلال العقد الماضي بينما تراجع أداء يونايتد خلال هذه الفترة كثيراً بعد رحيل مدربه الأسطوري الأسبق أليكس فيرغسون في 2013.
ومنذ 2012 فاز يونايتد بلقب الدوري مرة واحدة بينما توج سيتي باللقب المحلي خمس مرات وسان جيرمان سبع مرات وبرشلونة خمس مرات. وآخر لقب توج به يونايتد كان الدوري الأوروبي في 2017 تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو. ويحتل يونايتد حالياً المركز الرابع بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز متخلفاً بفارق 19 نقطة عن جاره مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.