«الحج» تشترط فحصاً سلبياً لأداء العمرة

السعودية تبدأ غداً تطبيق قرار الجرعة التنشيطية للسفر

أعلنت السعودية اشتراط الحصول على نتيجة فحص سلبية لمن يرغب في أداء العمرة (واس)
أعلنت السعودية اشتراط الحصول على نتيجة فحص سلبية لمن يرغب في أداء العمرة (واس)
TT

«الحج» تشترط فحصاً سلبياً لأداء العمرة

أعلنت السعودية اشتراط الحصول على نتيجة فحص سلبية لمن يرغب في أداء العمرة (واس)
أعلنت السعودية اشتراط الحصول على نتيجة فحص سلبية لمن يرغب في أداء العمرة (واس)

أعلنت وزارة الحج والعمرة، أمس، تحديث إجراءات الدخول إلى السعودية لأداء العمرة أو الزيارة، وذلك حفاظاً على صحة ضيوف الرحمن وسلامتهم. وقالت الوزارة إنه بناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية في مواجهة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) ومتحوراته، فيجب على المعتمرين القادمين إلى السعودية - بغض النظر عن حالة تحصينهم - إحضار شهادة سلبية لفحص PCR معتمد أو فحص للمستضدات السريعة لفيروس كورونا (COVID - 19 Antigen Test) لعينة أخذت قبل 48 ساعة من موعد المغادرة إلى السعودية.
إلى ذلك، تبدأ السعودية غداً (الأربعاء) تطبيق قرار السماح بسفر المواطنين إلى الخارج مقابل الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة للقاح المضاد لفيروس «كورونا». كما ألزمت جميع القادمين من الخارج بشرط الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة، وذلك ضمن الاشتراطات الاستثنائية التي تقيمها الجهات ذات العلاقة في السعودية من أجل احتواء «كوفيد - 19» والحد من انتشاره.
ويأتي ذلك بعد أن أنهت السعودية مرحلة تطبيق الإجراءات ذاتها داخل المملكة وذلك عندما اشترطت دخول المواطنين والمقيمين في السعودية أماكن الأنشطة الاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية والسياحية للحاصلين على الجرعة التنشيطية الثالثة، وهو ما يضمن استمرار حال «محصن» في تطبيق «توكلنا» الخاص بمتابعة الحال الصحية في البلاد.
وواستعداداً لهذه المرحلة، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني تعميماً في وقت سابق لجميع شركات الطيران العاملة بمطارات المملكة بما يشمل الطيران الخاص، بشأن تحديث إجراءات السفر من المملكة وإليها. وشددت الهيئة على وجوب التأكد من أن المواطنين المغادرين إلى خارج المملكة قد تلقوا الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد - 19) لمن أمضى ثلاثة أشهر من وقت تلقي الجرعة الثانية، ويستثنى من ذلك الفئات العمرية ممن هم أقل من 16 عاماً، أو الفئات المستثناة وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا).
وأوضحت الهيئة، في تعميمها، أنه يجب التأكد من أن جميع القادمين إلى المملكة يحملون شهادة سلبية لفحص (PCR) معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات السريعة لفيروس كورونا (COVID - 19 Antigen Test) لعينة أخذت خلال (48) ساعة من موعد المغادرة إلى المملكة، بغض النظر عن حالة تحصينهم، ويشمل ذلك المواطنين، ويستثنى من ذلك من هم أقل من (8) سنوات، مع مراعاة أنظمة دول القدوم المتعلقة بإجراءات تحليل الإصابة بالفيروس للأطفال.
وأشارت الهيئة إلى أنه يسمح للمواطن الذي تظهر نتيجة فحص إصابته بفيروس كورونا بالقدوم إلى المملكة بعد مضي مدة (7) أيام من تاريخ أخذ العينة الإيجابية لمن استكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة في المملكة، أو (10) أيام من تاريخ أخذ العينة الإيجابية لمن لم يستكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة في المملكة، دون الحاجة لإعادة الفحص.
وأكدت الهيئة أنه سيتم العمل بذلك ابتداءً من الساعة الواحدة من صباح يوم الأربعاء الموافق 9 فبراير (شباط) 2022م.
وتماشياً مع هذه القرارات زادت نسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة في السعودية وبلغ عددهم أكثر من 9 ملايين من سكان المملكة، في الوقت الذي تم تقديم أكثر من 58 مليوناً و672 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19» منذ بدء التطعيم وحتى يوم أمس، وقد تم إعطاؤها عبر أكثر من (587) موقعاً للتطعيم في مناطق المملكة كافة. في المقابل، بلغ عدد مَن تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 25 مليوناً و674 ألف شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم إلى 72.6 في المائة من سكان المملكة. وبلغ عدد من تلقوا الجرعتين أكثر من 23 مليوناً و817 ألف شخص، حيث بلغت نسبتهم أكثر من 67.3 في المائة من السكان.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة، أمس (الاثنين)، تسجيل 3747 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، فيما رصدت تعافي 4083 حالة، ووفاة 3 حالات. وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في السعودية 712 ألفاً و644 حالة، من بينها 32 ألفاً و907 حالات نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 1090 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 670 ألفاً و780 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8957 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.