أول امرأة لرئاسة المصافي في الهند

أعلنت «إنديان أويل» تعيين سوكلا ميستري كأول امرأة بمنصب مدير المصافي (رويترز)
أعلنت «إنديان أويل» تعيين سوكلا ميستري كأول امرأة بمنصب مدير المصافي (رويترز)
TT

أول امرأة لرئاسة المصافي في الهند

أعلنت «إنديان أويل» تعيين سوكلا ميستري كأول امرأة بمنصب مدير المصافي (رويترز)
أعلنت «إنديان أويل» تعيين سوكلا ميستري كأول امرأة بمنصب مدير المصافي (رويترز)

أعلنت أكبر شركة لتكرير النفط في الهند في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه تم تعيين سوكلا ميستري في منصب مدير المصافي يوم الاثنين، حيث تتولى قيادة أعمال وعمليات تسع مصافٍ ومصانع البتروكيماويات التابعة لشركة «إنديان أويل».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن ميستري هي أول امرأة تتولى وظيفة إدارية فعلية في مجلس إدارة إنديان أويل. وسوف تصبح ميستري أيضاً مديرة في مجالس إدارة وحدة تشيناي بتروليوم التابعة لشركة النفط الهندية «إنديان أويل» ووحدة جي في راتناجيري للتكرير والبتروكيماويات التي تخطط لبناء مصفاة عملاقة بقوة 60 مليون طن/سنة على الساحل الغربي للهند.
ويشار إلى أن ميستري حاصلة على شهادة جامعية في هندسة التعدين، وترأست سابقاً مصفاة النفط أراوني التابعة لإنديان أويل في ولاية بيهار ومصفاة ديجبوي في ولاية أسام.
وبالتزامن مع النشاط بالقطاع النفطي في الهند، تمضي الهند قدماً في مساعيها لزيادة قدراتها في مجال الطاقة الشمسية مع الحد في ذات الوقت من الاعتماد على الصين المنتج المهيمن لمستلزمات الطاقة الشمسية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى إضافة كميات هائلة من الطاقة المتجددة.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الأسبوع الماضي أن هناك بندين في الميزانية التي تم إعلانها الثلاثاء الماضي سوف يساعدان جهود رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتوسيع حملة «صنع في الهند» التي تتبناها حكومته لتشمل قطاع الطاقة النظيفة، حيث يتم استيراد نحو 80 في المائة من إجمالي معدات الطاقة الشمسية من الجارة الشمالية للبلاد.
وتمت إضافة منح بقيمة 195 مليار روبية (2.6 مليار دولار) لتحفيز إنتاج المعدات محلياً، في حين يتم فرض ضريبة تبلغ 40 في المائة على واردات وحدات الطاقة الشمسية، و25 في المائة على الخلايا اعتباراً من العام المالي المقبل.
وتعتزم الهند، ثالث أكبر مصدر لغازات الاحتباس الحراري في العالم، زيادة قدرتها على توليد الطاقة من المصادر المتجددة إلى أكثر من أربعة أضعاف لتصل إلى 450 غيغاواط بحلول عام 2030، بما في ذلك 280 غيغاواط من الطاقة الشمسية. كما تعتزم الهند الاستمرار في رفع إجمالي القدرة بشكل حاد من أجل الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2070.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».