نيجيريا: استسلام العشرات من إرهابي «داعش» في غرب أفريقيا wt-3-8

TT

نيجيريا: استسلام العشرات من إرهابي «داعش» في غرب أفريقيا wt-3-8

أعلن الجيش النيجيري، أمس الاثنين، أن العشرات من أفراد تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» سلموا أنفسهم للسلطات في شمال شرقي نيجيريا. وقد قام نحو 22 رجلاً و27 سيدة و55 طفلاً بتسليم أنفسهم للجيش في ولاية بورنو مطلع الأسبوع. ولم تتوافر مزيد من التفاصيل حول ملابسات الواقعة. ويعد تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» فصيلاً منشقاً من حركة «بوكو حرام» في أغسطس (آب) 2016، وتقوم الحركتان في نيجيريا وأماكن أخرى بغرب أفريقيا بأعمال عنف أودت بحياة الآلاف ونزوح الملايين في أنحاء المنطقة. وعادة ما تقوم الجماعتان بهجمات وتفجيرات انتحارية وعمليات اختطاف. وشن تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» سلسلة من الهجمات في نيجيريا خلال الشهور القليلة الماضية. وتمكن مسلحون في نيجيريا من إطلاق سراح حوالي 2000 سجين من أحد السجون النيجيرية، حسب ما ذكرت السلطات الأمنية النيجيرية منتصف العام الماضي. وقالت السلطات، إن أكثر من 1800 سجين فروا في جنوب شرقي نيجيريا بعد أن هاجم مسلحون مدججون بالسلاح سجناً مستخدمين متفجرات وقذائف صاروخية. وقالت الشرطة النيجيرية إنها تعتقد أن وراء الهجوم، الذي وقع في بلدة أويري، جماعة انفصالية محظورة، تسمى «السكان الأصليون في بيافرا»، غير أن متحدثاً باسم الجماعة نفى مشاركتها في الهجوم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.