إرجاء انتخاب رئيس للعراق بعد تعذر اكتمال نصاب البرلمان

صورة عامة لمجلس النواب العراقي (واع)
صورة عامة لمجلس النواب العراقي (واع)
TT

إرجاء انتخاب رئيس للعراق بعد تعذر اكتمال نصاب البرلمان

صورة عامة لمجلس النواب العراقي (واع)
صورة عامة لمجلس النواب العراقي (واع)

أعلن مسؤول في البرلمان العراقي إرجاء انتخاب رئيس للجمهورية، أمس الاثنين بعد تعذر اكتمال النصاب خلال جلسة لمجلس النواب إثر مقاطعة ثلاث كتل رئيسية أبرزها الكتلة الصدرية.
وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية أن «جلسة اليوم تحولت لجلسة حوارية تداولية ولن يكون هناك تصويت لانتخاب رئيس الجمهورية بسبب عدم اكتمال النصاب الذي يحتاج إلى ثلثي عدد نواب البرلمان».
وحضر بحسب قسم الإعلام التابع لمجلس النواب 58 نائباً فقط من أصل 329.
وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي دعا خلال أول جلسة للبرلمان في التاسع من الشهر الماضي تحديد مهلة شهر واحد تنتهي في التاسع من فبراير (شباط) لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ويتنافس على منصب رئاسة العراق 25 مرشحاً غالبيتهم من القومية الكردية لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني صاحب 31 مقعداً في البرلمان دخل في تحالف مع التيار الصدري وقوى تحالف السيادة السنية من أجل الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية.
وتساند قوى الإطار التنسيقي الشيعي الخاسرة بالانتخابات البرلمانية مطالب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب 17 مقعداً في البرلمان بحصول مرشحهم الرئيس العراقي الحالي برهم صالح علي ولاية ثانية.
وكان بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان العراقي ذكر الليلة الماضية أن البرلمان سيعقد ظهر اليوم الجلسة الثانية ويتضمن جدول أعمالها استكمال أداء اليمين الدستورية لبعض النواب وانتخاب رئيس الجمهورية.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».