استئناف محادثات إيران النووية في فيينا غداً

جانب من محادثات سابقة في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)
جانب من محادثات سابقة في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)
TT

استئناف محادثات إيران النووية في فيينا غداً

جانب من محادثات سابقة في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)
جانب من محادثات سابقة في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني (رويترز)

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم (الاثنين)، أن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في فيينا ستستأنف غداً (الثلاثاء).
وقال الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات، في بيان: «بعد استراحة قصيرة ستستأنف الجولة الثامنة من المفاوضات بفيينا في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة غداً (الثلاثاء) الثامن من فبراير (شباط)».
وكان المبعوثون قد عادوا إلى بلدانهم قبل عشرة أيام للتشاور من أجل حل القضايا الشائكة.
وأعادت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة الماضي، إعفاء إيران من العقوبات للسماح بمشاريع التعاون النووي الدولي مع دخول المحادثات بشأن الاتفاق النووي الدولي المبرم عام 2015 المرحلة النهائية.
ووصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس (الأحد)، الخطوة الأميركية بأنها «أمر جيد لكنه ليس كافياً».
وانتهكت إيران تدريجياً قيود الاتفاق النووي رداً على إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق بين إيران وست قوى عالمية في 2018 وإعادته لفرض عقوبات تقوض الاقتصاد الإيراني.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة في فيينا منذ أبريل (نيسان)، بهدف إعادة العمل بالاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على تقليص برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية التي قلصت صادراتها من النفط.
وتوقفت المحادثات يوم 28 يناير (كانون الثاني) وعاد كبيرا المفاوضين كل إلى بلده للتشاور. وقال روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لإيران أمس، إنه سيعود قريباً إلى فيينا، مؤكداً أنه ما زال بالإمكان إحياء الاتفاق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.