لاعبة التنس الصينية بينغ شواي تنفي اعتداء سياسي بارز عليها جنسياً

أنكرت بينغ أنها وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد سياسي صيني بارز (د.ب.أ)
أنكرت بينغ أنها وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد سياسي صيني بارز (د.ب.أ)
TT

لاعبة التنس الصينية بينغ شواي تنفي اعتداء سياسي بارز عليها جنسياً

أنكرت بينغ أنها وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد سياسي صيني بارز (د.ب.أ)
أنكرت بينغ أنها وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد سياسي صيني بارز (د.ب.أ)

قالت لاعبة التنس الصينية بينغ شواي إنها هي من حذفت المنشور الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، والذي كان ينظر إليه على أنه ادعاء ضد سياسي صيني بارز بالقيام باعتداء جنسي.
وفي مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية نشرت اليوم (الاثنين)، قالت الرياضية البالغة من العمر 36 عاماً: «حذفته (المنشور). لماذا؟ لأنني أردت ذلك».
وكشفت بينغ أن الرسائل عبر البريد الإلكتروني المرسلة باسمها إلى رابطة محترفات التنس هي من كتبتها. وأعربت رابطة محترفات التنس عن قلقها من إجبار بينغ على التراجع عن الادعاءات علانية، وعلقت منافساتها في الصين مشيرة إلى مخاوفها بشأن سلامتها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1466144320428204032?s=20&t=rZy6QbWkaWXAi1uz73hrdA
واختفت بينغ، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً في منافسات الزوجي، إلى حد كبير عن الأنظار بعد أن نشرت على موقع «ويبو» ادعاء بأنها تعرضت إلى اعتداء جنسي من قبل سياسي صيني بارز. وتم حذف المنشور بعد فترة وجيزة ونفت بينغ توجيه هذه الادعاءات.
وأعرب رياضيون وسياسيون وخبراء في حقوق الإنسان عن قلقهم على بينغ رغم إجراء اللجنة الأولمبية الدولية مكالمات فيديو معها العام الماضي.
وفي المقابلة مع «ليكيب»، التي أجريت باللغة الصينية مع مترجم فوري يترجم إجابات بينغ إلى الإنجليزية، أنكرت مرة أخرى أنها وجهت اتهامات بالاعتداء الجنسي.
وقالت: «لم أقل أبداً إن أحداً اعتدى علي جنسياً بأي شكل من الأشكال»، مضيفة: «لم أتوارَ عن الأنظار. كان بإمكان الجميع رؤيتي».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1462745675918192647?s=20&t=rZy6QbWkaWXAi1uz73hrdA
وقالت بينغ خلال المقابلة أيضاً إنها التقت بتوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وأجرت معه «مناقشة وحواراً لطيفين». وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية إجراء لقاء بين بينغ والرئيسة السابقة للجنة الرياضيين كيرستي كوفنتري وباخ في أحد فنادق بكين يوم السبت.
يشار إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية وعدت، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، بعقد اجتماع مع اللاعبة الصينية خلال انعقاد الألعاب.
وقالت اللجنة إن بينغ قبلت خلال الاجتماع دعوة لزيارة مقر اللجنة في لوزان بسويسرا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».