«نخلاتٌ عاشقات» لعلي السباعي

«نخلاتٌ عاشقات» لعلي السباعي
TT

«نخلاتٌ عاشقات» لعلي السباعي

«نخلاتٌ عاشقات» لعلي السباعي

صدر حديثاً للقاصّ العراقي علي السباعي مجموعة قصصية بعنوان «نخلاتٌ عاشقات تأكلُ رؤوسَهُنَ الطيرُ»، ضمن إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة «الإبداع العربي».
تضم المجموعة 12 قصة، تتناول صوراً ومشاهد من أجواء الواقع العراقي، تبرز فيها معاناة المواطنين وعلاقاتهم الإنسانية المتشابكة، في خضمّ نظرتهم إلى الماضي والحاضر والمستقبل. ويتنوع إيقاع السرد في المجموعة، ما بين المتخيّل والواقع والفانتازيا، كما يبرز على نحو لافت في تتبع عوالم شخصيات عراقية وقع عليها الحيف والظلم، شخصيات رافدينية تتعرض لمواقف عنيفة شتى تعسف بحياتها السيئة لتغير من طريقة تفكيرها ونظرتها للحياة. ويسعي الكاتب الذي يعد من كتاب القصة المجددين إلى البحث عن تصوير أجواء مختلفة في أعماله مع الغوص داخل أعماق شخصياته المهمشة والمهشمة والمنسية لتجسيد فكر تلك الشخصيات وشعورها، بحيث تترك أثراً إنسانياً داخل نفوس قرائه.
من قصص المجموعة: «أعيش مثل كلكامش»، و«النظر إلى الأسفل لا يريك قوس قزح»، و«مرثية ليلى»، و«نخلاتٌ عاشقات تأكلُ رؤوسَهُنَ الطيرُ»، و«أنا في أتعس حال يا مريم»، و«شمس شهريار أذنت بالمغيب»، و«مسلة الأحزان العراقية»، و«عرس في مقبرة»، و«كسوف برج أسد بابل»، و«حبيبتي بغداد»، و«بتهوفن يشبه حلمه»، و«طيران رأس رجل سييء السمعة».
وكان قد صدر للكاتب عدد من الأعمال القصصية منها: «إيقاعات الزمن الراقص» 2002، و«بنات الخائبات» 2014، و«مدونات أرملة جندي مجهول» 2014، و«مَسلّة الأحزان السومرية 2018»، و«ألواح... من وصايا الجد» 2019.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.