الاتحاد الأفريقي يعلّق البت في صفة «المراقب» لإسرائيل

مقر الاتحاد الأفريقي حيث عقدت القمة (رويترز)... وفي الإطار المفوض المكلف الشؤون السياسية والسلام والأمن خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
مقر الاتحاد الأفريقي حيث عقدت القمة (رويترز)... وفي الإطار المفوض المكلف الشؤون السياسية والسلام والأمن خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأفريقي يعلّق البت في صفة «المراقب» لإسرائيل

مقر الاتحاد الأفريقي حيث عقدت القمة (رويترز)... وفي الإطار المفوض المكلف الشؤون السياسية والسلام والأمن خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)
مقر الاتحاد الأفريقي حيث عقدت القمة (رويترز)... وفي الإطار المفوض المكلف الشؤون السياسية والسلام والأمن خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ف.ب)

علق الاتحاد الأفريقي خلال قمته التي عقدت في أديس أبابا، جلسة نقاش لإلغاء قرار منح إسرائيل صفة عضو مراقب، علماً بأن هذا القرار كان قد اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي محمد في يوليو (تموز) الماضي.
وكانت دول عدة أبرزها جنوب أفريقيا ونيجيريا والجزائر، قد اعترضت على قرار فقي. ولتفادي تعميق حالة الانقسام قرر القادة الأفارقة بالإجماع «تأجيل» الحسم في الموضوع، وتشكيل لجنة تضم سبعة رؤساء لنقاش ودراسة الموضوع في إطار ضيق. وتضم اللجنة رئيس السنغال (بصفته الرئيس الدوري للاتحاد) ورؤساء الجزائر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية ونيجيريا والكاميرون ورواندا.
ومن القاهرة، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بهذه «الخطوة التصحيحية» التي تأتي «اتساقاً مع المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري، وكان لزاماً أن يتم اتخاذ هذا القرار الحكيم انطلاقاً من عدم مكافأة إسرائيل على ممارساتها غير القانونية بحق الشعب الفلسطيني».
من جهة أخرى، دان القادة الأفارقة «موجة» الانقلابات العسكرية التي شهدتها القارة مؤخراً.
وقال المفوض المكلف الشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد، بانكولي أديويي خلال مؤتمر صحافي في ختام القمة إن جميع القادة المشاركين في القمة «دانوا من دون أي لبس موجة تغيير الحكومات خارج النظم الدستورية». وأضاف: «لن نتسامح مع أي انقلاب عسكري مهما كانت طبيعته أو شكله».
وأكد أديويي أن القمة انعقدت في ظل تجميد عضوية أربع دول بسبب وجودها في وضع غير دستوري، في إشارة إلى السودان ومالي وغينيا وبوركينا فاسو.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.