قتلى وجرحى باشتباكات في دارفور

لجنة أمن الولاية بدأت تحقيقاً في الحادث

صورة أرشيفية لقوات «يوناميد» في مدينة الفاشر بدارفور (رويترز)
صورة أرشيفية لقوات «يوناميد» في مدينة الفاشر بدارفور (رويترز)
TT

قتلى وجرحى باشتباكات في دارفور

صورة أرشيفية لقوات «يوناميد» في مدينة الفاشر بدارفور (رويترز)
صورة أرشيفية لقوات «يوناميد» في مدينة الفاشر بدارفور (رويترز)

أعلن بيان عسكري في السودان أن عدداً غير معروف من القتلى والجرحى سقط أول من أمس (السبت) خلال اشتباكات وقعت بين قوات الجيش وجماعات مسلحة عند منشآت تابعة لبعثة دولية سابقة لحفظ السلام في إقليم دارفور السوداني.
وذكر شهود لوكالة «رويترز» للأنباء أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف يوم السبت حول محيط مقر بعثة حفظ السلام السابقة للاتحاد الأفريقي والأمم
المتحدة «يوناميد» في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، لكنهم قالوا إن عدد القتلى غير واضح حتى الآن. وشهدت أعمال العنف والنزوح تصاعداً في إقليم دارفور المضطرب منذ عام 2020، ربطه محللون بالفصائل التي تتنافس على السلطة بعد اتفاق السلام الذي تم توقيعه مع بعض الجماعات المتمردة السابقة في ذلك العام، ووقف عمليات «يوناميد» في بداية عام 2021.
وقال قادة السودان العسكريون الأسبوع الماضي إنه سيتعين على الجماعات التي وقعت الاتفاق مغادرة المدن في دارفور بعد تزايد أعمال نهب وهجمات أجبرت برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تعليق عملياته مؤقتاً في المنطقة. ومن المقرر أن يتم استبدال قوة «يوناميد» بقوة وطنية مشتركة لم يتم نشرها بعد. وتعرضت منشآت «يوناميد» السابقة لهجمات ونهب بشكل متكرر.
ونقل موقع «سودان تربيون» عن مصادر أمنية القول إن مجموعة متفلتة هاجمت مقر «يوناميد» الذي تؤمنه قوة مشتركة بغرض نهبه. وأفادت المصادر بأن القوة المهاجمة بادرت بإطلاق النار ما أدى إلى مصرع ضابط من «الدعم السريع»، وقائد بقوات التحالف السوداني. وقالت إن القوة المشتركة ردت على الهجوم وقُتل على إثره قائد المجموعة المسلحة وأحد مرافقيه.
وأفاد تصريح مقتضب لمكتب المتحدث باسم القوات المسلحة بأنه تم إخلاء المصابين إلى مستشفى الفاشر العسكري كما تمت السيطرة على الموقف. ويجري التحقيق في الحادث تحت إشراف ومتابعة لجنة أمن الولاية. وعقدت لجنة الأمن بالولاية اجتماعاً طارئاً برئاسة الوالي عبد الرحمن نمر وجهت بعده الحركات المسلحة بالتزام مواقعها وعدم التحرك توطئة لما قال إنها حملة كبيرة ستنفذ خلال 72 ساعة للقضاء على المتفلتين بالولاية.
وأدى الصراع الذي تصاعد في دارفور منذ عام 2003 إلى مقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص مع سعي القوات الحكومية والفصائل المسلحة المتحالفة معها لسحق التمرد.
ويعيش نحو 2.5 مليون شخص في مخيمات النزوح في دارفور بسبب الصراعات المسلحة المتكررة منذ عهد الرئيس المعزول عمر البشير.



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.