وقفة احتجاجية في مأرب تندد بجرائم الحوثيين

TT

وقفة احتجاجية في مأرب تندد بجرائم الحوثيين

نظم طلاب جامعة إقليم سبأ، في مدينة مأرب أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم الميليشيا الحوثية الإرهابية، المتواصلة بحق المدنيين في محافظة مأرب، والتي كان آخرها الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها 39 مدنياً بين قتيل وجريح الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة (سبأ) استنكار المشاركين في الوقفة صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار جرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية، بحق المدنيين في اليمن عموماً وفي محافظة مأرب بشكل خاص، وقصفها المتواصل والممنهج للأحياء السكنية المكتظة بالسكان ومخيمات وتجمعات النازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة والقذائف المدفعية المختلفة متسببة بسقوط آلاف المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح، منهم نحو 1028 طفلا قتلوا وأصيبوا بصواريخ ومسيرات وألغام ميليشيات الحوثي في المحافظة خلال سنوات الانقلاب.
وطالب المحتجون، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وكل المنظمات والهيئات الحقوقية المهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان بإدانة الجرائم الإرهابية المروعة بحق مدنيي مأرب، والتي تصنف في كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية بأنها جرائم حرب ضد الإنسانية، والتحرك الجاد والمسؤول لحماية المدنيين واتخاذ الإجراءات اللازمة والقرارات الصارمة لوقف الإرهاب الحوثي ضدهم.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.