«المملكة القابضة» ترفع رأس مال «يورو ديزني» باستثمار 150 مليون ريال

«المملكة القابضة» ترفع رأس مال «يورو ديزني» باستثمار 150 مليون ريال
TT

«المملكة القابضة» ترفع رأس مال «يورو ديزني» باستثمار 150 مليون ريال

«المملكة القابضة» ترفع رأس مال «يورو ديزني» باستثمار 150 مليون ريال

شاركت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، في كامل الاكتتاب، في اسهم الحقوق الأولوية لشركة "يورو ديزني"، وذلك باستثمار قيمته 150 مليون ريال سعودي (35.1 مليون يورو).
ففي أكتوبر(تشرين الاول) 2014م، زار الأمير الوليد يورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية باريس والتقى خلالها بتوم والبر رئيس شركة يورو ديزني، ومارك ستيد المدير المالي للشركة.
وخلال اللقاء تناقش الطرفان عن موضوعات متنوعة منها الاقتصادية والاجتماعية، كما ناقش الأمير استثماراته في شركة يورو ديزني باريس عن طريق شركة المملكة القابضة؛ والتي امتلكت 10% من بداية استثمارها في يورو ديزني، بالإضافة الى العلاقة الودية التي تربط المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وفي نوفمبر(تشرين الثاني) 2014م، زار وفد من شركة المملكة مقر شركة "والت ديزني" في مدينة لوس إنجليس. وقد تضمن الوفد كلا من الدكتور عادل السيد العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والدولية، ومحمد فهمي سليمان المدير المالي والإداري، حيث التقيا بتوم ستاقيس رئيس مجلس إدارة والت ديزني، وسبينسر نيومان نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي لوالت ديزني.
في أغسطس(آب) 2014م، عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والأمير الوليد بن طلال اجتماعاً في قصر الإليزيه الرئاسي في العاصمة الفرنسية باريس.
وخلال الاجتماع تبادل الطرفان العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وخصوصاً استثمارات شركة المملكة القابضة والتي تعد الأكبر سعودياً في فرنسا.
وفي يونيو(حزيران) 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مع Caisse des Dépôts International Capital - CDC International Capital - CDCIC مذكرة تفاهم لإنشاء أداة استثمارية برأس مال مشترك من قبل CDCIC وشركة المملكة القابضة للاستثمار ولتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية الحديثة والاستفادة من خبراتها.
وفي 2012م، قام كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والأمير الوليد بافتتاح مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس، والذي موّله الأمير، وذلك بحضور هينري لويريت مدير متحف اللوفر، وأوريلي فيليبيتي وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.
وفي 2011م، واستجابة لدعوة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك الأمير الوليد، في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، والذي أقيم ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.
وفي مطلع عام 2006م، مُنِح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد “Legion of Honor” في حفل رسمي رفيع بقصر الإليزيه Élysée Palace بالعاصمة الفرنسية باريس. وقد قلّد الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الأمير بالوسام الذي يعد أعلى وسام يمنح من دولة فرنسا، تقديراً لمساهماته في توثيق العلاقات السعودية-الفرنسية في الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007م، مُنِح الأمير وسام الراعي الرئيسي للفنون من وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.
كما صُنِّفَ فندق فورسيزونز جورج الخامس George V "أفضل فندق مدينة في العالم" و"أفضل فندق مدينة في أوروبا" لـ11 عاما على التوالي، بحسب تصنيف مجلة "دليل جاليفانتير Gallivanter’s Guide". وكان الأمير الوليد قد اشترى هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار، ليعيد ترميمه بالكامل، ما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين منذ 1997م ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في 1999م. وبلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 ملايين دولار، ما يعكس مدى العناية التي أولاها الأمير الوليد لإعادة الرونق لهذه التحفة الباريسية.
وللأمير الوليد وجود في فرنسا أيضا عن طريق شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها، وذلك من خلال استثمارات عدة في قطاعات مختلفة تشمل حصة في فندق جورج الخامس George V في باريس ويورو ديزني Euro Disney في العاصمة الفرنسية. كما تدير شركة رافلز Raffles أحد أفخم فنادق باريس فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau المملوك لدولة قطر، والذي انتهى من عملية التجديد في 2010. حيث تمتلك شركة المملكة القابضة حصة الأغلبية في شركة فيرمونت – رافلز Fairmont-Raffles.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.