روسيا تنقل مقاتلات «سوخوي» إلى بيلاروسيا قرب الحدود البولندية

مقاتلة «سوخوي» روسية لدى هبوطها في بيلاروسيا الأسبوع الماضي (أ.ب)
مقاتلة «سوخوي» روسية لدى هبوطها في بيلاروسيا الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

روسيا تنقل مقاتلات «سوخوي» إلى بيلاروسيا قرب الحدود البولندية

مقاتلة «سوخوي» روسية لدى هبوطها في بيلاروسيا الأسبوع الماضي (أ.ب)
مقاتلة «سوخوي» روسية لدى هبوطها في بيلاروسيا الأسبوع الماضي (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (السبت)، نقل مقاتلات سوخوي طراز «سو25 - إس إم» إلى بيلاروسيا.
يأتي ذلك قبل أيام قليلة من بدء مناورة عسكرية بين روسيا وبيلاروسيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات تم نقلها لمسافة تجاوزت 7000 كيلومتر، من إقليم بريموريه على بحر اليابان، إلى مطارات عسكرية في منطقة برست القريبة من الحدود البولندية.
ولم تفصح الوزارة عن عدد الطائرات.
كانت القيادتان العسكريتان في بيلاروس وروسيا أكدتا مراراً أن نقل القوات إجراء ذو طبيعية تدريبية خالصة، ولا يشكل تهديداً لأحد، وأنه يتم بشكل متوافق مع القانون الدولي.
وتنفي موسكو ومينسك اتهامات غربية بأن هذه التدريبات تهدف للتحضير لغزو روسي لأراضي أوكرانيا المجاورة.
وتجرى المناورة في الفترة بين 10 و20 فبراير (شباط) الحالي.
يذكر أن الغرب يتخوف من احتمال قيام الكرملين بالتخطيط لغزو أوكرانيا، وذلك نظراً للحشد الكبير للقوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، وفي المقابل تنفى روسيا عزمها على القيام بهذه الخطوة.
وثمة احتمال آخر بأن يكون هدف روسيا من الحشد هو إثارة المخاوف لدفع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى تقديم تنازلات فيما يتعلق بالضمانات الأمنية الجديدة التي تطالب بها موسكو.
كان الحلف اتهم روسيا بتحريك نحو 30 ألف جندي في الوقت الراهن إلى بيلاروس التي تجاور أوكرانيا من جهة الشمال، ونقلت روسيا مع هؤلاء الجنود طائرات وصواريخ «إسكندر» التي يمكنها حمل رؤوس نووية وأنظمة دفاع جوي طراز «إس - 400» ووحدات خاصة من الاستخبارات العسكرية «جي آر يو».
من جانبه، أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، أن إجمالي عدد القوات التي ستشارك في المناورة لن يتجاوز الحد الأقصى المنصوص عليه في عام 2011، أي ما لا يزيد عن 13 ألف جندي و300 دبابة و500 عربة مدرعة و3500 مظلي.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.