بوتين «يغفو» أثناء مرور الفريق الأوكراني في افتتاح أولمبياد بكين (فيديو)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر نائماً خلال عزف النشيد الوطني الأوكراني (مترو)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر نائماً خلال عزف النشيد الوطني الأوكراني (مترو)
TT

بوتين «يغفو» أثناء مرور الفريق الأوكراني في افتتاح أولمبياد بكين (فيديو)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر نائماً خلال عزف النشيد الوطني الأوكراني (مترو)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر نائماً خلال عزف النشيد الوطني الأوكراني (مترو)

يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد نام بالفعل في حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي. والتقطت الكاميرات بوتين وهو يأخذ قيلولة أثناء العرض، وبدا وكأنه نائم خلال مرور رياضيين من أوكرانيا عبر استاد بكين الوطني، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
التقطت الكاميرات الزعيم الروسي وهو يغفو على مقعده أثناء عزف النشيد الوطني الأوكراني، ومن ثم يظهر وكأنه قد استيقظ للتو من نومه.
https://twitter.com/TPostMillennial/status/1489683068705255424?s=20&t=3U-xktbWb182az1q3W5Oug
وبدا أن الرئيس الروسي كان في غفوة عندما تم تقديم الرياضيين في البلاد في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ولوح المتسابقون الأوكرانيون بالعلم أمام بوتين خلال العرض، وسط توترات دراماتيكية بين البلدين، بحسب صحيفة «مترو». وكانت هذه اللحظة مليئة بالدراما العالية، حيث كان الخبراء يراقبون عن كثب رد فعله.
ولم يكن التوقيت مناسباً لهذه الحادثة، نظراً للعلاقات المتوترة بين أوكرانيا وروسيا في الوقت الحالي، حيث ورد أن لروسيا أكثر من 100 ألف جندي يتمركزون على حدودهما المشتركة.
مع ذلك، كان بوتين مستيقظًا تمامًا بحلول الوقت الذي وصلت فيه اللجنة الأولمبية الروسية، ووقف وأدلى بتحية للرياضيين الروس، وهم يسيرون حول الاستاد.
كان الرئيس الروسي يحضر الألعاب رغم غياب روسيا المفترض عن الألعاب الأولمبية الشتوية. حظرت اللجنة الأولمبية الدولية البلاد لمدة أربع سنوات اعتباراً من عام 2019، بسبب انتهاكات ترتبط بالمنشطات على نطاق واسع.
ويعني الحظر أن الرياضيين الروس ممنوعون من المنافسة تحت علمهم أو سماع نشيدهم الوطني في الألعاب. بدلاً من ذلك، يتنافس الرياضيون الروس باسم اللجنة الأولمبية الروسية، أو «روك».
ومع ذلك، على الرغم من العقوبات، كان ممثلو الأمة يرتدون علم روسيا الأبيض والأزرق والأحمر على أذرعتهم خلال حفل الجمعة.
وحضور الزعيم الروسي في الألعاب الأولمبية يجعله ضيفاً بارزاً هناك، بعد أن قررت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى عدم إرسال مسؤولين، احتجاجاً على انتهاكات الصين لحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بمعاملة أقلية الأويغور.
تأتي زيارة بوتين لبكين وسط دعم صيني متزايد لموسكو في نزاعها المستمر مع أوكرانيا.
بالإضافة إلى حضور الألعاب، التقى الرئيس الروسي مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، لأول مرة منذ عام 2019، حيث تعمل الصين وروسيا بشكل متزايد على تنسيق سياساتهما الخارجية.


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.