الجيش اللبناني يداهم مصنعًا لتجهيز المتفجرات في البقاع ويوقف 4 سوريين

استهدف تحركات للمسلحين في جرود عرسال ورأس بعلبك

الجيش اللبناني يداهم مصنعًا لتجهيز المتفجرات في البقاع ويوقف 4 سوريين
TT

الجيش اللبناني يداهم مصنعًا لتجهيز المتفجرات في البقاع ويوقف 4 سوريين

الجيش اللبناني يداهم مصنعًا لتجهيز المتفجرات في البقاع ويوقف 4 سوريين

دهمت قوة من الجيش اللبناني مصنعا لتجهيز المتفجرات في محلة المرج بالبقاع، في شرق لبنان، كان يقوم بإعادة تصنيع مادة السماد الكيماوي وتحويلها إلى عبوات ناسفة ومتفجرات، وفق ما جاء في بيان لمديرية التوجيه. وتابع البيان أنّه «بنتيجة الرصد والتقصي دهمت قوة من مديرية المخابرات مساء الجمعة المصنع وقد تم توقيف 4 عمال، جميعهم من التابعية السورية، ومصادرة كمية كبيرة من المواد المصنعة والآلات المستعملة وسلمت المضبوطات إلى المرجع المختص وبوشر التحقيق».
في غضون ذلك، استمرت عمليات الجيش في رصد تحركات المسلحين في المنطقة الحدودية في البقاع، بحيث استهدف يوم أمس تحركات وتجمعات لهم على السلسلة الشرقية في جرود عرسال في البقاع الشمالي، بالمدفعية المتوسطة من عيار 130 ملم، كما قصف مواقع أخرى بالمدفعية الثقيلة والبعيدة المدى في جرود رأس بعلبك على الحدود الفاصلة بين سوريا ولبنان، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.