تدمير شاحنة تابعة للحوثيين بمحافظة حرث جنوب السعودية

المتحدث باسم حرس الحدود السعودي: تحركت من مقر «اللواء 105» المناهض للشرعية

تدمير شاحنة تابعة للحوثيين بمحافظة حرث جنوب السعودية
TT

تدمير شاحنة تابعة للحوثيين بمحافظة حرث جنوب السعودية

تدمير شاحنة تابعة للحوثيين بمحافظة حرث جنوب السعودية

تمكنت قوات حرس الحدود السعودية أمس من تدمير آلية للحوثيين محملة بالذخيرة كانت متوجه للحدود صوب السعودية.
وأكد الرائد حسن القصيبي، المتحدث باسم حرس الحدود في جازان (جنوب السعودية) خلال تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أن الاشتباك وقع بين أفراد حرس الحدود ومجموعة من المتسللين في نقطة جلاح الحدودية بمحافظة حرث التابعة لمنطقة جازان، موضحًا أن أفراد حرس الحدود تمكنوا من إصابة الهدف عبر استخدام قاذفات «عيار 50» وقذائف «آر بي جي».
وأشار القصيبي إلى أن تلك المجموعة أطلقت النار على أفراد حرس الحدود، وتمكنوا من الرد عليهم والقضاء عليهم، وأنها عبارة عن شاحنة محملة بذخائر آتية من الجانب اليمني، وتم القضاء عليها بالكامل.
وأوضح أن الأوضاع الأمنية مستقرة ولم تسجل الحدود الجنوبية أي حوادث بعد تدمير حرس الحدود للهدف عصر أمس، كاشفًا عن أن تلك الشاحنة خرجت من معسكر «اللواء 105» الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثيين.
يذكر أن كل الحدود الجنوبية للسعودية أغلقت - أخيرًا - ما عدا منفذ الطوال الذي يجري من خلاله إجلاء الرعايا والنازحين من اليمن.
يذكر أن مصادر عسكرية سعودية ميدانية قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيا الحوثي وأتباع الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، يتبعون تكتيك الهجمات الليلية على الحدود السعودية - اليمنية طيلة الفترة الماضية، مفيدة أن ذلك تقابله متابعة من قبل القوات العسكرية السعودية وأنها مستمرة لتأمين الشريط الحدودي للبلاد.
وذكرت المصادر أن تلك التحركات تهدف إلى شغل القوات السعودية وتثبيت القوات هناك وتكثيفها على طول الحدود، وإجهاض أي تفكير بعمليات برية في اليمن، وتفسر تلك التحركات أيضا، بحسب تلك المصادر، بأن تلك الميليشيا متمركزة على الحدود اليمنية - السعودية وأنها تقوم بعمليات عسكرية على منطقة الجبال الجنوبية الغربية للسعودية.
ووصلت قوات الحرس الوطني السعودي أمس إلى الحدود الجنوبية السعودية، وستنضم إلى صفوف القوات العسكرية عبر تحريك مجموعة من الألوية إلى قطاع نجران، لافتًا إلى أن تلك القوات الجديدة ستقوم بأداء واجباتها وفق المهام التي ستناط بها، التي لم يكشف عنها.
وتطلق القوات السعودية قذائف الهاون على أهداف متحركة تبعد 6 كيلومترات، بعد وصول معلومات دقيقة تفيد بذلك، مع رصد القوات البرية التحركات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، لأن تلك الميليشيات تقوم بتغيير مواقعها.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.