السعودية تطلق الهوية البصرية لـ«يوم التأسيس» تحت شعار «يوم بدينا»

تحمل مضامينَ ترمز لأمجاد وبطولات وعراقة الدولة

كتبت عبارة «يوم التأسيس - 1727» بخط مستلهم من مخطوطات عديدة وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى (واس)
كتبت عبارة «يوم التأسيس - 1727» بخط مستلهم من مخطوطات عديدة وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى (واس)
TT

السعودية تطلق الهوية البصرية لـ«يوم التأسيس» تحت شعار «يوم بدينا»

كتبت عبارة «يوم التأسيس - 1727» بخط مستلهم من مخطوطات عديدة وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى (واس)
كتبت عبارة «يوم التأسيس - 1727» بخط مستلهم من مخطوطات عديدة وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى (واس)

أطلقت السعودية، اليوم (الجمعة)، الهوية البصرية ليوم التأسيس تحت شعار «يوم بدينا» التي تحمل معاني جوهريةً تاريخيةً متنوعةً ومرتبطةً بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية؛ إذ يظهر في منتصف الشعار أيقونة «رجل يحمل راية» في إشارة إلى بطولات رجال المجتمع السعودي والتفافه حول الراية التي حماها ورفعها ودافع عنها بالغالي والنفيس.
https://twitter.com/SPAregions/status/1489673823372951554?s=20&t=cMYtRJtMTkopGw44O94hvw
ويحيط بأيقونة الهوية أربعة رموز هي: التمر الذي يدل على النماء والحياة والكرم، والمجلس الذي يعبر عن الوحدة والتناغم الثقافي المجتمعي، والخيل العربي، وهو العنصر الذي يعرض فروسية وبطولة أمراء وشجعان الدولة، والسوق، في إشارة إلى الحراك الاقتصادي والتنوع والانفتاح على العالم.
وكتبت عبارة «يوم التأسيس - 1727» بخط مستلهم من مخطوطات عديدة وثقت تاريخ الدولة السعودية الأولى لتكون الرسالة الشاملة للشعار مرتبطةً بالقيم التي تمثل الثقافة السعودية المشتركة، وموصلةً لمعاني الفخر والحماس والأصالة والترابط، ومرتبطة بالضيافة والكرم والمعرفة والعلوم.
وأتت الهوية البصرية لـ«يوم التأسيس» هذا العام تحت شعار «يوم بدينا» لتعزز القيم والمعاني المرتبطة بهذه المناسبة الوطنية المميزة، ومرسخةً للاعتزاز بالإرث الثقافي والاجتماعي لهذه الدولة ومجتمعها.
كان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر الشهر الماضي، أمراً ملكياً بأن يكون 22 فبراير (شباط) من كل عام هو «يوم التأسيس»، وذلك كذكرى بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1487100656854908942?s=20&t=cMYtRJtMTkopGw44O94hvw
ويأتي «يوم التأسيس»، الذي يصبح إجازة رسمية، اعتزازاً بالجذور الراسخة للدولة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.



«اجتماع الرياض» يدعو لرفع العقوبات عن سوريا

صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)
صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)
TT

«اجتماع الرياض» يدعو لرفع العقوبات عن سوريا

صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)
صورة جماعية لوزراء خارجية وممثلي الدول المشاركة في اجتماع الرياض حول سوريا أمس (واس)

دعا اجتماع دولي موسع استضافته الرياض، أمس، إلى رفع العقوبات عن سوريا، بوصفها خطوة مهمة لتحقيق التنمية والاستقرار. وأكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أهمية الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي، وضرورة بناء القدرات الوطنية السورية؛ لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار، وخلق البيئة المناسبة لعودة اللاجئين، والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وترأس وزير الخارجية السعودي الاجتماع الذي شهد مشاركة وزراء خارجية وممثلي عدد من الدول العربية والأوروبية، وتركيا، والولايات المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والمبعوث الأممي لسوريا.

وبحث الاجتماع، خطوات دعم الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له، ومساعدته في «إعادة بناء سوريا دولةً عربيةً موحدةً مستقلةً آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهةٍ كانت».

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن وزراء خارجية الاتحاد سيجتمعون في بروكسل بنهاية الشهر لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا.