مينيابوليس: مقتل رجل أسود على يد الشرطة مجدداً

لقطة من الفيديو الذي عرضته الشرطة الأميركية (أ.ف.ب)
لقطة من الفيديو الذي عرضته الشرطة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مينيابوليس: مقتل رجل أسود على يد الشرطة مجدداً

لقطة من الفيديو الذي عرضته الشرطة الأميركية (أ.ف.ب)
لقطة من الفيديو الذي عرضته الشرطة الأميركية (أ.ف.ب)

بثت سلطات مينيابوليس، أمس (الخميس)، مقطع فيديو يُظهر مقتل رجل أسود في اليوم السابق على يد الشرطة، في المدينة التي توفي فيها جورج فلويد عام 2020، وذلك بعد أن طلبت عائلته منها كشف ملابسات الواقعة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفادت صحيفة «ستار تريبيون» المحلية بأن أمير لوك، الأميركي من أصل أفريقي البالغ من العمر 22 عاماً، قُتل عندما اقتحم فريق تدخل شرطة مينيابوليس شقة في هذه المدينة الشمالية قبيل الساعة السابعة صباحاً.
ويظهر مقطع فيديو نُشر، مساء أمس (الخميس)، رجال الشرطة وهم يفتحون باب المسكن بمفتاح، ويدخلون ويعلنون عن وجودهم قبل التحرك نحو غرفة المعيشة، حيث يرقد رجل على أريكة تحت ملاءات. وعندما نهض الرجل حاملاً سلاحاً في يده، فتح شرطي النار.
https://www.youtube.com/watch?v=tOWzzS-yyZg
وقالت السلطات في بيان، الأربعاء، إنه «بعد نحو تسع ثوانٍ من دخولهم، صادف عناصر الشرطة رجلاً يحمل مسدسًا موجهًا باتجاههم».
وتابع البيان: «أُطلقت أعيرة نارية وأصيب الرجل البالغ»، مضيفاً أن الأخير توفي متأثراً بجروحه في المستشفى.
ويُعتقد أن مداهمة الشرطة هذه مرتبطة بقضية في مدينة سانت بول المجاورة، لكنها لا تشمل أمير لوك، وفقاً لستار تريبيون التي استشهدت بثلاثة مصادر مختلفة داخل العديد من أقسام الشرطة.
كما ذكرت الصحيفة أن الاتصالات اللاسلكية للشرطة قبل الهجوم توحي بأنه تم تنفيذ ما يسمى بأمر «عدم طرق الأبواب» الذي يخوّل قوات الأمن كسر الباب دون طرقه.
وأكد المحامي الشهير بن كرامب الذي دافع بشكل خاص عن عائلة جورج فلويد، الذي أعلن الدفاع عن مصالح عائلة أمير لوك في بيان: «سنواصل الضغط من أجل الحصول على إجابات في هذه القضية، حتى تتمكن عائلة أمير المكلومة من الوصول إلى نتيجة».
في 25 مايو (أيار) 2020، جثا الشرطي ديريك شوفين على رقبة جورج فلويد لما يقرب من عشر دقائق، غير مكترث بتدخلات المارة المذعورين وآلام هذا الرجل الأميركي المتحدر من أصل أفريقي.
وأثار المشهد الذي تم تصويره ونشره على الإنترنت، احتجاجات ضخمة ضد العنصرية وعنف الشرطة في مينيابوليس ولكن أيضاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها.
ومن المقرر أن يعقد محامي أمير لوك وأسرته مؤتمراً صحافياً الجمعة.


مقالات ذات صلة

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

شؤون إقليمية المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط» play-circle 01:34

خاص «مهرّب» أرشيف التعذيب السوري يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»

«سامي» الذي ارتبط اسمه كالتوأم مع قريبه «قيصر» في تهريب عشرات آلاف صور ضحايا التعذيب في سجون الأسد، يكشف هويته لـ«الشرق الأوسط»، ويوجه رسالة إلى السلطة الجديدة.

كميل الطويل (باريس)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
المشرق العربي يتجمع الناس في سجن صيدنايا في دمشق بحثاً عن أحبائهم (أ.ف.ب)

سوريا «مسرح جريمة» قد تُفْتح أبوابه أخيراً للمحققين الأمميين

يأمل محققون أمميون يجمعون منذ سنوات أدلّة توثّق الفظائع المرتكبة في سوريا أن يتيح لهم سقوط بشار الأسد الوصول أخيراً إلى ما يشكّل بالنسبة إليهم «مسرح الجريمة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.