بوتين يصل إلى بكين لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني خلال لقاء سابق (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني خلال لقاء سابق (أ.ب)
TT

بوتين يصل إلى بكين لحضور افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني خلال لقاء سابق (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني خلال لقاء سابق (أ.ب)

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الجمعة)، إلى بكين حيث من المقرر أن يحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية مساء، كما أعلن التلفزيون الرسمي الصيني.
وقالت قناة «سي سي تي في»، إن بوتين سيلتقي قبل ذلك نظيره الصيني شي جينبينغ، في اجتماع دبلوماسي نادر للرئيس الصيني الذي لم يستقبل أي مسؤول أجنبي كبير منذ نحو عامين في ظل تفشي وباء «كوفيد - 19»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ويعود آخر لقاء عقده شي مع زعيم أجنبي إلى نحو سنتين خلال زيارة رئيس باكستان إلى الصين.
وسيعلن بوتين وشي خلال لقائهما «رؤيتهما المشتركة» للأمن الدولي، على ما أعلن الكرملين، الأربعاء، مؤكداً الدعم الصيني لروسيا في مواجهتها مع الغرب بشأن أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.