الصين تندد بطرد «يونيكوم» من الولايات المتحدة

الصين تندد بطرد «يونيكوم» من الولايات المتحدة
TT

الصين تندد بطرد «يونيكوم» من الولايات المتحدة

الصين تندد بطرد «يونيكوم» من الولايات المتحدة

قالت الصين إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تسحب القرار غير العادل بطرد شركة «تشاينا يونيكوم» وأن تتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية، حسبما نقل تقرير لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيان لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، أمس (الخميس).
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه وفقاً للتقرير، أفاد البيان بأن القرار الذي اتخذته لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في 27 يناير (كانون الثاني) الماضي «في غياب الحقائق يعد توسيعاً مفرطاً لمفهوم الأمن القومي وإساءة لاستخدام سلطة الدولة لقمع الشركات الصينية بشكل غير منطقي».
كما نقلت «شينخوا» عن البيان الرسمي القول إن الصين سوف تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية. وتلقّت وحدة عمليات «تشاينا يونيكوم» في الأميركتين إشعاراً من لجنة الاتصالات الفيدرالية في 2 يناير بإلغاء ترخيصها ذي الصلة، وفقاً لتقرير آخر لوكالة أنباء «شينخوا» نقلاً عن بيان صحافي صادر عن الشركة.
وقالت «تشاينا يونيكوم» إنها امتثلت للقانون وإن لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية تصرفت دون أي أسباب مبررة ودون إتاحة الإجراءات القانونية اللازمة.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.