الإمارات تعلن أول اكتشاف بحري للغاز قبالة أبوظبي

تم التوصل للاستكشاف عبر المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الذي تعمل عليه «أدنوك» في أبوظبي (وام)
تم التوصل للاستكشاف عبر المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الذي تعمل عليه «أدنوك» في أبوظبي (وام)
TT

الإمارات تعلن أول اكتشاف بحري للغاز قبالة أبوظبي

تم التوصل للاستكشاف عبر المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الذي تعمل عليه «أدنوك» في أبوظبي (وام)
تم التوصل للاستكشاف عبر المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الذي تعمل عليه «أدنوك» في أبوظبي (وام)

أعلنت الإمارات عن اكتشاف موارد من الغاز الطبيعي في المنطقة البحرية الواقعة قبالة سواحل العاصمة أبوظبي تقدر بنحو 1.5 إلى تريليوني قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، وذلك وفقاً للنتائج المبدئية التي تم الحصول عليها من أول بئر استكشافية في منطقة الامتياز البحري 2.
وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» إن الإعلان يمثل أول اكتشاف ضمن مناطق الامتيازات البحرية التي تمت ترسيتها في إطار الجولة الأولى من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي لإصدار تراخيص استكشاف لمناطق جديدة في عام 2019، وتم التوصل إليه عبر المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد، الذي تقوم أدنوك بتنفيذه حالياً في إمارة أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة - العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك - «يأتي هذا الاكتشاف نتيجةً لرؤية القيادة بتحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الهيدروكربونية في إمارة أبوظبي، كما يعكس نهج الشراكات الذكية الذي اتبعته أدنوك في ترسية امتيازات المناطق البرية والبحرية وجهودها المستمرة لخلق القيمة وزيادة العائد الاقتصادي للوطن».
ويغطي امتياز المنطقة البحرية 2 مساحة 4033 كيلومترا مربعا شمال غربي أبوظبي. وتمت ترسية هذا الامتياز في عام 2019 على تحالف تقوده شركة «إيني» الإيطالية للطاقة، ويضم شركة «بي تي تي» العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية.
من جانبه، قال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك: «تأتي هذه النتائج الإيجابية التي حصلت عليها (إيني) الإيطالية للطاقة، وشركة (بي تي تي) العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية في أعقاب الإعلان مؤخراَ عن اكتشاف ما يصل إلى مليار برميل من المكافئ النفطي في امتياز المنطقة البرية 4».
وقالت الشركة الإماراتية إن عمليات الحفر تتواصل لاستكشاف موارد التكوينات العميقة والإمكانات الواعدة لمناطق الامتيازات البحرية 1 و2 و3 التي تديرها أيضاً إيني للطاقة و«بي تي تي» العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية. ويأتي هذا الإنجاز في أعقاب اكتشاف ما يصل إلى مليار برميل من المكافئ النفطي في نهاية العام الماضي في امتياز المنطقة البرية 4.
وأطلقت أدنوك الجولة الأولى والثانية من مزايدات أبوظبي التنافسية في عامي 2018 و2019، حيث طرحت نيابةً عن حكومة أبوظبي مجموعة من المناطق البرية والبحرية الرئيسية. وتشير البيانات المتوفرة من الدراسات التفصيلية للنظام البترولي والمسوحات الجيوفيزيائية التي تم الحصول عليها من آبار الاستكشاف والتقييم، إلى أن المناطق المطروحة تحتوي على موارد كبيرة تقدر بعدة مليارات من براميل النفط وتريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي وفقاً لـ«أدنوك».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.