الفيصل يترأس الوفد السعودي في دورة الألعاب الشتوية

عابدي يسجل نفسه أول ممثل للمملكة في المحفل الأولمبي

الأمير عبد العزيز الفيصل يتوسط الوفد السعودي لدى وصوله إلى بكين (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يتوسط الوفد السعودي لدى وصوله إلى بكين (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل يترأس الوفد السعودي في دورة الألعاب الشتوية

الأمير عبد العزيز الفيصل يتوسط الوفد السعودي لدى وصوله إلى بكين (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل يتوسط الوفد السعودي لدى وصوله إلى بكين (الشرق الأوسط)

وصل الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة السعودي رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، إلى العاصمة الصينية بكين، ليترأس وفد المملكة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022، التي تنطلق اليوم الجمعة وتستمر حتى الـ20 من فبراير (شباط) الحالي.
وتشارك المملكة لأوّل مرّة في الأولمبياد الشتوية عن طريق لاعب المنتخب السعودي للرياضات الشتوية فائق عابدي، الذي سجل اسمه بأحرف من ذهب لكونه أول سعودي يشارك في الدورات الشتوية، وذلك في مسابقة التزلج الألبي وتحديدًا في رياضة التزلّج على المنحدرات العملاقة، بعد أن نجح في التأهل إلى الأولمبياد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بتحقيقه لمعدل 131.03 نقطة خلال أفضل 5 سباقات شارك فيها في فترة قياسية، مسجّلًا اسمه كأوّل سعودي يشارك في الدورة الشتوية منذ انطلاقها عام 1924م.
من جانبه، قال الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية إن «الدعم الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد مكننا من المشاركة للمرة الأولى في تاريخ المملكة بدورة الألعاب الشتوية، الأمر الذي سيمنح كل المواهب السعودية التميز في المحافل الدولية كافة، وسيقود الرياضة إلى مزيد من التطور في مختلف الألعاب بإذن الله».
وأضاف الفيصل أن «المشاركة في دورات الألعاب الشتوية للمرة الأولى في تاريخ المملكة عبر اللاعب فائق عابدي، الذي أتمنى له كل التوفيق والنجاح، تدفعنا للمضي قدماً في الاستمرار بالعمل الجاد لتطوير رياضيينا في مختلف الألعاب، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تحويل أحلام كل الرياضيين إلى واقع نفتخر به جميعا».
ويضم الوفد السعودي كلاً من الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، وأضواء العريفي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.