«دون» و«ذي باور أوف ذي دوغ» يتصدران ترشيحات جوائز «بافتا» البريطانية

شعار جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» (أ.ف.ب)
شعار جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» (أ.ف.ب)
TT

«دون» و«ذي باور أوف ذي دوغ» يتصدران ترشيحات جوائز «بافتا» البريطانية

شعار جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» (أ.ف.ب)
شعار جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» (أ.ف.ب)

تصدر فيلم الخيال العلمي «دون» للمخرج دوني فيلنوف، وفيلم الويسترن «ذي باور أوف ذي دوغ» لجين كامبيون، الترشيحات لجوائز «بافتا» السينمائية البريطانية لهذا العام، بحصولهما على 11 و8 ترشيحات على التوالي، على ما أعلن المنظمون، اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/BAFTA/status/1489217281297162241?cxt=HHwWgoC50cTO4aopAAAA
يتنافس العملان على جائزة أفضل فيلم مع فيلم السيرة «بلفاست» لكينيث براناه، و«دونت لوك أب» عن نهاية العالم للمخرج آدم ماكاي، و«بيتزا ليكوريس» لبول توماس أندرسون والذي تدور أحداثه في سبعينات القرن الماضي.
ونال «بلفاست» ستة ترشيحات، بينما حصل فيلم جيمس بوند الأخير «نو تايم تو داي» على خمسة ترشيحات، وكذلك فيلم «ليكوريس بيتزا» و«ويست سايد ستوري» لستيفن سبيلبرغ.
ورُشح بنديكت كامبرباتش بدور كاوبوي مضطرب في فيلم المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون للفوز بجائزة أفضل ممثل، جنباً إلى جنب مع ليوناردو دي كابريو عن دوره في «دونت لوك أب»، بينما حصل ويل سميث على أول ترشيح له لجائزة «بافتا» عن دوره كوالد ومدرب بطلتي التنس الشقيقتين فينوس وسيرينا ويليامز في فيلم «كينغ ريتشارد».
ولم يحصل دينزل واشنطن على أول ترشيح لجائزة «بافتا» رغم الآراء الإيجابية للنقاد على دوره في فليم «ذي تراجيدي أوف ماكبث».
ونالت ليدي غاغا ترشيحاً لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «هاوس أوف غوتشي» لريدلي سكوت، شأنها في ذلك شأن زميلتها الموسيقية الأميركية ألانا هايم عن أدائها في «ليكوريس بيتزا».
ولوحظ غياب أوليفيا كولمان عن الترشيحات رغم دورها في «ذي لوست دوتر»، وكذلك الأمر مع كريستين ستيوارت التي جسدت شخصية ديانا أميرة ويلز في فيلم «سبنسر».
وتم ترشيح أفلام «بلفاست» و«هاوس أوف غوتشي» و«نو تايم تو داي» لنيل جائزة الفيلم البريطاني المتميز في مسابقة هذا العام التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها خلال حفل في قاعة ألبرت الملكية في لندن في 13 مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق عدد من الأبطال في أحد مشاهد الفيلم (الشركة المنتجة)

«آل شنب»... فيلم يجمع شمل عائلة متنافرة بعد حالة وفاة 

من خلال مجموعة العائلة عبر «واتساب» تتواصل عائلة «آل شنب»، بعد شتات أبنائها الخمسة الذين نشأوا في الإسكندرية، وانتقل بعضهم إلى القاهرة بحكم الحياة وظروف العمل.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مشهد من الفيلم  (مهرجان الجونة)

المخرجة التونسية مريم جعبر لـ«الشرق الأوسط»: «ماء العين» يركز على «العائدين من داعش»

تترقب المخرجة التونسية مريم جعبر عرض فيلمها «ماء العين» في الصالات السينمائية خلال العام المقبل مع انتهاء جولته في المهرجانات السينمائية الدولية.

أحمد عدلي (الجونة (مصر))
يوميات الشرق يعود الفيلم إلى نهاية التسعينات من القرن الماضي ويحمل الكثير من الكوميديا السوداء (الشرق الأوسط)

أسامة القس لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «صيفي» مثير للجدل

يترقب الممثل أسامة القس عرض فيلمه «صيفي» في صالات السينما السعودية يوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، الذي تدور أحداثه في فترة التسعينات.

إيمان الخطاف (الدمام)

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
TT

أمسية ثقافية بمنزل السفير البريطاني في الرياض للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني»

الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية
الكاتب السعودي فيصل عباس مع السفير البريطاني نيل كرومبتون خلال الأمسية الثقافية

أقام السفير البريطاني في الرياض أمسية ثقافية في منزله بالحي الدبلوماسي للاحتفال بإطلاق كتاب «حكايا عربي أنغلوفوني» للكاتب السعودي ورئيس تحرير صحيفة «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس.

وألقى السفير نيل كرومبتون، خلال كلمته، الضوء على متانة العلاقات السعودية - البريطانية التي شهدت نمواً في السنوات الأخيرة، وقال: «أجد أنّ المودّة بين الشعبين مذهلة. فمنذ أن أطلقنا نظام الإعفاء من التأشيرة في يونيو (حزيران) عام 2022، تمّ استخدامه من قبل أكثر من 500 ألف سعودي بهدف زيارة لندن، ومن قبل 100 ألف شخص يحملون تأشيرة لمدة 10 سنوات أو حتى جواز سفر آخر».

وخلال الجلسة الحواريّة، سلّط كلّ من السفير البريطاني ورئيس تحرير «عرب نيوز» الضوء على أوجه التعاون الثقافي بين البلدين.

وأشار عبّاس إلى أنّه على الرغم من أنّ هذه الفعالية قد تبدو وكأنّها مجرّد نقاش حول كتابه، فإنّ قيمتها تزيد على ذلك بكثير. فعلى حدّ قوله، إنّها «حكاية مملكتين. مملكتان يجمعهما الكثير من القواسم المشتركة».

حضر السهرة الثقافية شخصيّات مؤثرة من المملكة المتحدة والسعودية، بمَن فيهم رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت الأمير سعود بن مشعل، إلى جانب دبلوماسيين وصحافيين وأكاديميين بارزين، بالإضافة إلى مواطنين بريطانيين مقيمين في المملكة.