انكماش نشاط قطاع الخدمات الياباني الشهر الماضي

انكماش نشاط قطاع الخدمات الياباني الشهر الماضي
TT

انكماش نشاط قطاع الخدمات الياباني الشهر الماضي

انكماش نشاط قطاع الخدمات الياباني الشهر الماضي

أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم (الخميس) انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع الخدمات في اليابان خلال الشهر الماضي.
وتراجع مؤشر بنك "جيبون" لمديري مشتريات قطاع الخدمات خلال يناير (كانون الثاني) الماضي إلى 6. 47 نقطة، مقابل 1. 52 نقطة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
يذكر أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وتراجع المؤشر الفرعي للأعمال الجديدة لدى قطاع الخدمات خلال الشهر الماضي لأول مرة منذ ثلاثة أشهر، وإن كان التراجع طفيفا.
وأشار أعضاء لجنة المسح إلى أن انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا (أوميكورن) وإعادة فرض القيود للحد من انتشاره أثر على الطلب على الخدمات في اليابان. كما عاد الطلب الدولي على قطاع الخدمات في اليابان إلى التراجع بنفس وتيرة تراجع الطلبيات الجديدة ككل.
في المقابل أظهرت بيانات اقتصادية نشرت أو لمن أمس (الثلاثاء) تسارع وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال يناير الماضي، حيث ارتفع مؤشر بنك جيبون لمديري مشتريات قطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 4. 55 نقطة مقابل 3. 54 نقطة في الشهر السابق.
من ناحية أخرى، سجل المؤشر المجمع لمديري مشتريات قطاعي التصنيع والخدمات في اليابان 9. 49 نقطة خلال يناير الماضي مقابل 5. 52 نقطة خلال الشهر السابق.



«الصندوق العربي للطاقة» و«هارتري بارتنرز» ينشئان منصة استثمارية لتكنولوجيا المناخ

من داخل مقر الصندوق العربي للطاقة (حساب الصندوق على منصة «إكس»)
من داخل مقر الصندوق العربي للطاقة (حساب الصندوق على منصة «إكس»)
TT

«الصندوق العربي للطاقة» و«هارتري بارتنرز» ينشئان منصة استثمارية لتكنولوجيا المناخ

من داخل مقر الصندوق العربي للطاقة (حساب الصندوق على منصة «إكس»)
من داخل مقر الصندوق العربي للطاقة (حساب الصندوق على منصة «إكس»)

أعلن «الصندوق العربي للطاقة»، المؤسسة المالية متعددة الأطراف والمختصة في الاستثمار في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إطلاق منصة «الصندوق العربي للطاقة-هارتري للتكنولوجيا النظيفة»، وهي شراكة محدودة بقيمة 120 مليون دولار مع «هارتري بارتنرز»، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة والسلع.

وحسب بيان للصندوق، تهدف هذه الشراكة إلى التركيز على الاستثمار في مختلف مراحل سلسلة القيمة في قطاع الطاقة. كما تعكس التزام الصندوق بدعم أهداف الدول الأعضاء في القطاع، بما في ذلك تحقيق أمن الطاقة، ودعم حلول الطاقة المستدامة والابتكار. ومن خلال منصتها المسجلة في المملكة المتحدة، تستفيد هذه الشراكة من تحليلات السوق المتخصصة والأبحاث المعمقة، وذلك لتحديد المشاريع الرائدة والاستثمار فيها مع التركيز على تطوير التقنيات المادية والرقمية لإزالة الكربون. كما تدعم الشركات الناشئة في مرحلة رأس المال الاستثماري، مما يعزز دورها في قيادة التحول نحو مستقبل طاقة أكثر استدامة.

وتعمل شركة «هارتري بارتنرز» على تعزيز قطاع التكنولوجيا النظيفة من خلال استراتيجية قائمة على استثمارات الأسهم المتنامية للمشاريع منذ عام 2020، والتي تُنفَّذ عبر شركتها التابعة، «فيرتري بارتنرز (فيرتري)». ويركز عملها على تطوير أسواق الكربون وحلول إزالة الكربون القابلة للتوسع من الصناعات، بالإضافة إلى تحسين سلسلة القيمة الخاصة بعملية التحول في مجال الطاقة.

وأسست «هارتري بارتنرز» محفظة قوية في مجال التقنيات النظيفة، إذ شملت استثماراتها 10 شركات تعمل في قطاعات رئيسية من تحول الطاقة، مثل تقليل الانبعاثات الكربونية من الصناعات، والتحقق من الانبعاثات، والبيانات والتحليلات الجغرافية المكانية، وتقنيات التكيف مع تغير المناخ.

وتعليقاً على الشراكة، صرّح الرئيس التنفيذي للصندوق العربي للطاقة، خالد علي الرويغ، قائلاً: «تعكس هذه المبادرة استراتيجيتنا لدعم منظومة الطاقة من خلال الحلول التمويلية والاستثمارية، وتعزيز مستهدفات الدول الأعضاء في القطاع، من خلال دعم تطوير سلسة القيمة المحلية للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها».

وتدير المنصة حالياً محفظة استثمارية تضم 10 شركات، وذلك بعد تعاونها مع مستثمرين بارزين، مثل «بلاك روك» و«مايكروسوفت» و«يونيون سكوير فنتشرز». وتهدف هذه الاستثمارات إلى تسريع وتيرة تطوير حلول مبتكرة لإزالة الكربون، مما يعزز مكانة الصندوق عالمياً في مجال تمويل الطاقة المستدامة.

ويستفيد «الصندوق العربي للطاقة» و«هارتري بارتنرز» من هذه المنصة في تسريع النمو العالمي لقطاع التكنولوجيا النظيفة. ويهدف التعاون إلى توسيع نطاق المنصة وتنويع مجالاتها، من خلال استهداف استثمارات إضافية في الشركات التي تُحدث تحولاً جذرياً في منظومة التكنولوجيا النظيفة على المستوى الدولي. كما يعزز هذا التعاون الدور الريادي للصندوق في مجال الاستثمار المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.