فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم

فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم
TT

فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم

فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم

يبحث فريق من مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل استخدام اتفاقيات العمل الفرنسية لزيادة الأجور، وسط مخاوف من تأثير التضخم على القوة الشرائية للمستهلكين، حسبما ذكرت صحيفة "ليزيكو" اليوم (الخميس) نقلا عن مصادر مقربة من وزيرة العمل إليزابيث بورن، وفق وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء، تهدف مساعي الفريق إلى زيادة رواتب العاملين في الشركات في الوقت الذي ترفع فيه الدولة الحد الأدنى للأجور.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحد الأدنى للأجور ارتفع بنسبة 1. 4% منذ يناير (كانون الثاني) 2021، لكن بعض القطاعات مترددة في زيادة أجور العاملين لديها.
وتمنح الدولة إعفاءات جزئية لأقل الأجور من بعض الضرائب، ما يعني أن الإنفاق العام يتزايد بينما لا تتبعه بالضرورة زيادة في أجور العاملين بالقطاع الخاص.
وهناك خيارات مختلفة مطروحة قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان)، بما في ذلك التشجيع على زيادة الأجور عن طريق وقف بعض اتفاقيات النقابات.



وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
TT

وزير الاقتصاد الألماني يطالب بتغيير قواعد ديون الاتحاد الأوروبي

وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث قبل «مؤتمر الصناعة 2024» (د.ب.أ)

قال وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إنه يسعى لتغيير قواعد الديون التي تم التفاوض عليها بشق الأنفس داخل الاتحاد الأوروبي، واصفاً إياها بـ«الخطر الأمني» لأنها تمنع الإنفاق الضروري على الدفاع وغيرها من الأولويات.

وأضاف المرشح عن حزب «الخضر» لمنصب المستشار في مؤتمر صناعي في برلين يوم الثلاثاء: «هذه القواعد لا تتناسب مع متطلبات العصر»، وفق «رويترز».

وأشار هابيك إلى أن الحكومة الائتلافية تفاوضت بشكل غير صحيح على إصلاحات القواعد الأوروبية، دون أن يذكر كريستيان ليندنر، وزير المالية السابق المسؤول عن تلك المفاوضات.

وأدى نزاع حول الإنفاق إلى انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما قام المستشار أولاف شولتز بإقالة ليندنر، المعروف بتوجهاته المتشددة في مجال المالية العامة، ما فتح الباب لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير (شباط) المقبل.

وفي إشارة إلى مطالبات بإعفاء الإنفاق الدفاعي من القيود المفروضة على الاقتراض بموجب الدستور، قال هابيك: «لا يمكننا التوقف عند مكابح الديون الألمانية». وأضاف أن ألمانيا قد تضطر إلى تحقيق مزيد من المدخرات في موازنتها لعام 2025 للامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي المالية، حتى إذا التزمت بالحد الأقصى للاقتراض بنسبة 0.35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما ينص دستور البلاد.

وبعد أشهر من النقاشات، وافق الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2023 على مراجعة قواعده المالية. وتمنح القواعد الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أبريل (نيسان) الدول أربع سنوات لترتيب شؤونها المالية قبل أن تواجه عقوبات قد تشمل غرامات أو فقدان التمويل الأوروبي. وإذا اقترن مسار خفض الديون بإصلاحات هيكلية، يمكن تمديد المهلة إلى سبع سنوات.

وأشار هابيك إلى أن القواعد الجديدة قد تسمح بزيادة الاقتراض إذا أسهم ذلك في زيادة النمو المحتمل.

وردّاً على انتقادات هابيك، قال ليندنر إن الدول الأوروبية بحاجة إلى الالتزام بحدود إنفاقها، مشيراً إلى «قلقه الشديد» بشأن مستويات الديون المرتفعة في فرنسا وإيطاليا. وأضاف ليندنر لـ«رويترز»: «الوزير هابيك يلعب باستقرار عملتنا». وأكد قائلاً: «إذا شككت ألمانيا في قواعد الاتحاد الأوروبي المالية التي تفاوضت عليها بشق الأنفس أو خالفتها، فإن هناك خطراً في انفجار السد».