فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم

فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم
TT

فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم

فرنسا تبحث سبل زيادة الأجور لمواجهة التضخم

يبحث فريق من مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبل استخدام اتفاقيات العمل الفرنسية لزيادة الأجور، وسط مخاوف من تأثير التضخم على القوة الشرائية للمستهلكين، حسبما ذكرت صحيفة "ليزيكو" اليوم (الخميس) نقلا عن مصادر مقربة من وزيرة العمل إليزابيث بورن، وفق وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء، تهدف مساعي الفريق إلى زيادة رواتب العاملين في الشركات في الوقت الذي ترفع فيه الدولة الحد الأدنى للأجور.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحد الأدنى للأجور ارتفع بنسبة 1. 4% منذ يناير (كانون الثاني) 2021، لكن بعض القطاعات مترددة في زيادة أجور العاملين لديها.
وتمنح الدولة إعفاءات جزئية لأقل الأجور من بعض الضرائب، ما يعني أن الإنفاق العام يتزايد بينما لا تتبعه بالضرورة زيادة في أجور العاملين بالقطاع الخاص.
وهناك خيارات مختلفة مطروحة قبل الانتخابات الرئاسية في أبريل (نيسان)، بما في ذلك التشجيع على زيادة الأجور عن طريق وقف بعض اتفاقيات النقابات.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».