والدة ملكة جمال أميركا: أخفت اكتئابها حتى قبل انتحارها بوقت قصير

ملكة جمال أميركا السابقة تشيسلي كريست (رويترز)
ملكة جمال أميركا السابقة تشيسلي كريست (رويترز)
TT

والدة ملكة جمال أميركا: أخفت اكتئابها حتى قبل انتحارها بوقت قصير

ملكة جمال أميركا السابقة تشيسلي كريست (رويترز)
ملكة جمال أميركا السابقة تشيسلي كريست (رويترز)

قالت والدة ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة التي انتحرت عبر القفز من مبنى شاهق في مانهاتن، إن ابنتها أخفت اكتئابها عن الجميع «حتى وقت قصير جداً قبل وفاتها»، وفقاً لصحيفة «ديلي بيست».
وتوفيت تشيسلي كريست، التي فازت بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية عام 2019، يوم الأحد، فيما وصفت السلطات هذا العمل بالانتحار.
وقالت والدتها، أبريل سيمبكينز، في بيان: «كانت تشيسلي تعيش حياة عامة وخاصة».
وتابعت: «في حياتها الخاصة، كانت تتعامل مع اكتئاب شديد الأداء، والذي أخفته عن الجميع -بمن فيهم أنا، أقرب المقربين لها- حتى وقت قصير جداً قبل وفاتها».

وأوضحت سيمبكينز أنها كانت تتحدث إلى ابنتها كل يوم، ووصفتها بأنها «كرة من أشعة الشمس ملفوفة بالابتسامات»، وصديقة والدتها المقربة. وقالت: «لقد كانت جزءاً حيوياً من عائلتنا مما يجعل هذه الخسارة أكثر تدميراً».
وقفزت كريست، من الطابق الـ29 من مبنى شاهق مكون من 60 طابقاً نحو الساعة 7:15 صباحاً من يوم الأحد، وعُثر عليها ميتة على الرصيف المغطى بالثلوج.
وعثرت الشرطة على رسالة في شقة كريست تفيد بأنها تريد ترك كل شيء تملكه لوالدتها. إلا أن الرسالة لم تذكر سبب إقدامها على الانتحار.
وعملت كريست سابقاً في المحاماة، وسعت للمساعدة في إصلاح نظام العدالة في أميركا، كما حصلت على ثلاث درجات علمية من جامعتين، هما جامعة «ويك فورست» وجامعة «ساوث كارولاينا».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.