موسكو تنشر منظومات الدفاع الجوي «إس - 400» في بيلاروسيا

روسيا تختبر أنظمة الدفاع الجوي «إس- 400» (أ.ب)
روسيا تختبر أنظمة الدفاع الجوي «إس- 400» (أ.ب)
TT

موسكو تنشر منظومات الدفاع الجوي «إس - 400» في بيلاروسيا

روسيا تختبر أنظمة الدفاع الجوي «إس- 400» (أ.ب)
روسيا تختبر أنظمة الدفاع الجوي «إس- 400» (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية نشر منظومات الدفاع الجوي «إس - 400» في بيلاروسيا، في إطار اختبار قوات رد الفعل التابعة لدولة حليفة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقل موقع روسي اليوم (الخميس) عن بيان للوزارة أن «أنظمة إس - 400... وصلت إلى بيلاروس. وفور وصول الأطقم الروسية لتشغيل الأنظمة، ستتولى مهام الدفاع الجوي القتالية كجزء من نظام الدفاع الجوي الإقليمي الموحد لبيلاروسيا وروسيا».

وسيتم الاختبار على مرحلتين: تستمر المرحلة الأولى حتى التاسع من فبراير (شباط)، وتشهد إعادة انتشار وإنشاء مجموعات من القوات على أراضي بيلاروسيا، وحماية المرافق الحكومية والعسكرية المهمة والدفاع عنها، وحماية حدود الدولة، كما سيتم تنظيم المجال الجوي.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم اختبار جاهزية وقدرة القوات والوسائل المناوبة للدفاع الجوي لأداء مهام تغطية الأماكن المهمة على أراضي الجمهورية.

وخلال المرحلة الثانية من الاختبار، والتي تستمر من 10 إلى 20 فبراير، ستجرى مناورات مشتركة بعنوان «قرار الحلفاء - 2022»، يتم من خلالها محاكاة قمع وصد العدوان الخارجي، وكذلك مكافحة الإرهاب.

وسيتم خلال التدريبات اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية حدود الدولة لمنع تغلغل الجماعات المسلحة، وإغلاق قنوات إيصال الأسلحة والذخيرة، وكذلك البحث عن التشكيلات المسلحة غير الشرعية ومجموعات التخريب والاستطلاع التابعة للعدو وصدها وتدميرها.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.