الملك عبد الله الثاني: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة

العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)
العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)
TT

الملك عبد الله الثاني: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة

العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)
العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)

شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة، مجدداً إدانته للاعتداءات الحوثية على المملكة، ومؤكداً متانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلاده مع السعودية، وحرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة في المجالات كافة، مشيداً بمستوى التنسيق القائم بين البلدين.
وجاءت تأكيدات ملك الأردن، خلال لقائه أمس في العاصمة عمان، الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه، نقل رئيس مجلس الشورى للملك عبد الله الثاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للأردن والشعب الأردني بدوام التقدم والازدهار. وحضر اللقاء فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني، ونايف السديري سفير السعودية لدى الأردن.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».