الملك عبد الله الثاني: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة

العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)
العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)
TT

الملك عبد الله الثاني: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة

العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)
العاهل الأردني خلال لقائه رئيس مجلس الشورى السعودي أمس في العاصمة عمان (واس)

شدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أن أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة، مجدداً إدانته للاعتداءات الحوثية على المملكة، ومؤكداً متانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بلاده مع السعودية، وحرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة في المجالات كافة، مشيداً بمستوى التنسيق القائم بين البلدين.
وجاءت تأكيدات ملك الأردن، خلال لقائه أمس في العاصمة عمان، الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه، نقل رئيس مجلس الشورى للملك عبد الله الثاني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للأردن والشعب الأردني بدوام التقدم والازدهار. وحضر اللقاء فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني، ونايف السديري سفير السعودية لدى الأردن.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.