«سابك» توقع اتفاقية للاستحواذ الكامل على شركة أميركية للمنتجات المتخصصة

بعد شراء حصة شركة «كلارينت» السويسرية

تستهدف «سابك» توسيع حصتها في سوق المنتجات المتخصصة (الشرق الأوسط)
تستهدف «سابك» توسيع حصتها في سوق المنتجات المتخصصة (الشرق الأوسط)
TT

«سابك» توقع اتفاقية للاستحواذ الكامل على شركة أميركية للمنتجات المتخصصة

تستهدف «سابك» توسيع حصتها في سوق المنتجات المتخصصة (الشرق الأوسط)
تستهدف «سابك» توسيع حصتها في سوق المنتجات المتخصصة (الشرق الأوسط)

قالت شركة «سابك» السعودية إنها وقّعت اتفاقية شراء حصة شركة «كلارينت» السويسرية البالغة 50% في شركة «ساينتفيك ديزاين» الأميركية، وهي حالياً مشروع مشترك مناصفة بين الشركتين.
ومن المتوقع أن تمنح الصفقة -التي تنتظر الموافقات التنظيمية بحلول منتصف عام 2022- «سابك» الملكية الكاملة لشركة «ساينتفيك ديزاين» في مجال ترخيص التقنيات الصناعية عالية الأداء وتطوير الحفازات.
وحسب الشركة السعودية، فإن هذه الخطوة تستهدف توسيع حصة «سابك» في سوق المنتجات المتخصصة، وذلك بعد أن أعادت الشركة في العام الماضي تنظيم أعمالها في مجال المنتجات المتخصصة بجعلها كياناً مستقلاً، لهدف إتاحة المجال أمام مختلف فرص النمو التي لا تتأثر بالعوامل المؤثرة على مواد اللقيم.
وقال يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، إن الحفازات تُعد الأساس الذي تقوم عليه أعمال الشركة، ولذا فإن الصفقة تعزز أعمال المنتجات المتخصصة التي تعتمد على الابتكار والتقنيات المتقدمة ولا تتأثر بالدورات الاقتصادية، مشيراً إلى أن «سابك» تمضي قدماً نحو تحقيق هدفها طويل الأجل لتصبح الشركة العالمية في مجال المنتجات المتخصصة.
وذكر البنيان أن المنتجات المتخصصة تعد سوقاً عالمية متنامية، وتستهلك منطقة الشرق الأوسط وحدها ما قيمته نحو 1.5 مليار دولار من الحفازات سنوياً، ما يهيئ مجالاً للإسهام في تلبية الطلب المتزايد للحفازات، وتعزيز موثوقية الإمدادات، ورفع مستوى الابتكار في هذا القطاع.
وكانت شركة «ساينتفيك ديزاين» التي يقع مقرها الرئيسي وموقعها التصنيعي الأساسي في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأميركية، قد عملت بصفتها مشروعاً مشتركاً مع «سابك» على مدى 20 عاماً بعد استحواذ «سابك» على نسبة 50% من أسهمها عام 2003.
وقالت «سابك»: «إن الشركة تحتل مكانة في مجال ترخيص التقنيات الصناعية عالية الأداء وتطوير الحفازات التي يستخدمها أكثر من مائة مصنع في أكثر من ثلاثين دولة. كما يعمل في الشركة أكثر من 170 شخصاً حول العالم».
وأوضحت أن «ساينتفيك ديزاين» تمتلك سمعة كبيرة، وتمثل هذه الصفقة خطوة استراتيجية من شأنها أن تعزز وتكمل أعمال المنتجات المتخصصة عالية الأداء لدى «سابك».
وأكدت أن «ساينتفيك ديزاين» نجحت على مدار 20 عاماً كانت فيها مشروعاً مشتركاً تابعاً لشركة «سابك» في تعزيز مكانتها في طليعة الشركات المتميزة في أداء الابتكار والاستدامة في صناعة الكيماويات. وتركز «سابك» حالياً على أهمية التنسيق المشترك للاستفادة من نقاط القوة وتحقيق إمكانات النمو الجديدة.
يُذكر أن وحدة المنتجات المتخصصة في «سابك» تُقدم منتجات تشمل راتنجات ومُركبات البلاستيكيات الحرارية الهندسية المتخصصة، والمواد المُركبة، والمواد الحرارية، والمواد المضافة، وحلول التصنيع بالطباعة الثلاثية، فضلاً عن الحفازات والتقنيات الصناعية.


مقالات ذات صلة

«أكوا باور» و«سوميتومو» توقعان اتفاقية لتطوير مشاريع للطاقة المتجدّدة في أوزبكستان

الاقتصاد محمد أبونيان رئيس مجلس إدارة «أكوا باور» يتوسط توماس بروستروم الرئيس التنفيذي للاستثمار في الشركة وكويتشي تانيجوتشي المدير العام لوحدة حلول الطاقة الخارجية في «سوميتومو» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«أكوا باور» و«سوميتومو» توقعان اتفاقية لتطوير مشاريع للطاقة المتجدّدة في أوزبكستان

أبرمت شركة «أكوا باور»، السعودية اتفاقية مع شركة سوميتومو اليابانية تهدف إلى تطوير مشترك لعددٍ من مشاريع إنتاج وتخزين الطاقة المتجدّدة في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ملتقى التوظيف في الغرفة التجارية بالقصيم (الشرق الأوسط)

معدل البطالة بين السعوديين على أبواب مستهدف 2030

اقترب معدل البطالة بين السعوديين كثيراً من مستهدف رؤية السعودية ليسجل خلال الربع الثاني من العام الحالي أدنى مستوى تاريخي عند 7.1 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد ملتقيات التوظيف في السعودية التي تجمع الباحثين عن العمل مع الشركات (الشرق الأوسط)

البطالة بين السعوديين بالربع الثاني في أقل مستوى تاريخي

انخفض معدل البطالة في السعودية خلال الربع الثاني من 2024 إلى 7.1 %، مقترباً بشكل كبير من مستهدف «رؤية 2030» البالغ 7 %.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية (الشرق الأوسط)

«الغرف السعودية» تبلّغ الشركات للاستفادة من نظام الإدخال المؤقت للبضائع

علمت «الشرق الأوسط»، أن اتحاد الغرف السعودية يقوم بتحركات متسارعة من أجل استفادة جميع الشركات والمؤسسات المحلية من نظام جمركي دولي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية (الشرق الأوسط)

مدينة الملك سلمان للطاقة تستقطب أكثر من 60 مستثمراً

نجحت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) الواقعة في محافظة بقيق (شرق السعودية) في استقطاب أكثر من 60 مستثمراً، بإجمالي استثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (بقيق (شرق المملكة))

الخريّف يدعو الشركات الأميركية إلى استغلال الفرص الاستثمارية في الصناعة السعودية

جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)
جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)
TT

الخريّف يدعو الشركات الأميركية إلى استغلال الفرص الاستثمارية في الصناعة السعودية

جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)
جانب من اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية (الوزارة)

دعا وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، في اجتماع الطاولة المستديرة مع كبرى الشركات الأميركية بمدينة لوس أنجليس، إلى استغلال الفرص الاستثمارية النوعية التي تتيحها قطاعات صناعية واعدة تركّز على تطويرها المملكة.

كما استعرض الخريّف الممكّنات والحوافز المقدّمة للمستثمرين المحليين والأجانب لتسهيل رحلة استثمارهم في قطاعي الصناعة والتعدين، وعقد اجتماعات ثنائية مع قادة شركات أميركية كبرى في ولاية كاليفورنيا، وبحث معهم حلول الطاقة النظيفة في قطاعي الصناعة والتعدين، وأحدث تقنيات تصنيع المركبات الكهربائية، وفرص الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات وتوطينها، وتقنيات الطاقة المتجددة.

وبحث اجتماع الطاولة المستديرة فرص نقل المعرفة والابتكار إلى 12 قطاعاً صناعياً واعداً تركّز على تطويرها وتوطينها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وتشمل الأغذية والأدوية والطيران والسيارات، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتبادلة في مجالات الأتمتة داخل المنشآت الصناعية، والحلول الصناعية الذكية، وأحدث تقنيات التصنيع المتقدمة، كما ناقش الاجتماع الحلول المبتكرة للطاقة النظيفة في القطاع الصناعي، وأبرز التقنيات المستخدمة في مشروعات البنية التحتية للمصانع.

وفي كلمة لوزير الصناعة والثروة المعدنية خلال اجتماع الطاولة المستديرة، قدّم لمحة عن تطوّر الاقتصاد السعودي خلال الأعوام الأخيرة، بعد سلسلة إجراءات إصلاحية، وخارطة طريق قدمتها «رؤية 2030»، لتنويع مصادر الدخل فيه؛ مما أسهم في تحسين كفاءته ورفع معدلات نموه، وتعزيز تنافسيته عالمياً.

وأكّد الخريّف أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية توفّر حزمة من الممكنات والحوافز التي تسهّل رحلة المستثمر في قطاعي الصناعة والتعدين، منذ المرحلة الأولى المتمثلة في دراسة الجدوى والترخيص، وحتى دخول مشروعه خط الإنتاج، وتوفّر مديراً لكل فرصة يساعد المستثمر في كل مراحل المشروع، ويقدم له الاستشارات اللازمة، ويبيّن له طرق الوصول إلى التراخيص الحكومية، وخدمات البنية التحتية للمشروع.

وأشار الخريّف إلى عدة مقومات تجعل المملكة مركزاً عالمياً لجذب الاستثمار، منها موقعها الاستراتيجي الذي يساعدها لتكون مركزاً صناعياً ولوجيستياً محورياً، حيث تربط بين ثلاث قارات رئيسية في العالم، وتمتاز بوصول ميسّر للأسواق الرئيسية، وتتوفر بها الموارد الطبيعية، والبنى التحتية المتقدّمة.

وفيما يتعلق بالفرص الواعدة في قطاع التعدين، أوضح الخريّف أن المملكة تعمل على استكشاف ثروات معدنية كامنة في أراضيها، تقدّر قيمتها بنحو 2.5 تريليون دولار؛ لتحقق مستهدفات «رؤية 2030» بأن يصبح قطاع التعدين ركيزة ثالثة في الصناعة، ومصدراً مهماً من مصادر تنويع الدخل للاقتصاد الوطني، داعياً الشركات التعدينية العالمية لانتهاز الفرص النوعية المتاحة في مراحل التعدين كافة، بدءاً من الاستكشاف حتى الاستغلال والمعالجة، واصفاً البيئة الاستثمارية في قطاع التعدين السعودي بالمستقرة والمحفّزة، كما تتمتع بضوابط تشريعية أرساها نظام الاستثمار التعديني، وتعد الأسرع نمواً في العالم.

وفي سياق موازٍ؛ عقد الوزير لقاءات ثنائية مع قادة عدد من الشركات الأميركية، مثل «غلاس بوينت» لمولدات الطاقة الشمسية، و«بلس» المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، إلى جانب «ألبيمارل» وشركة «كوالكم» التكنولوجية.