منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

بعضها يجري احتجازه في ظروف معيشية صعبة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية
TT

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

أكد كريستوف بيرجين عمدة بلدة زيرمات الجبلية في سويسرا نقلا عن نشطاء حقوق الحيوان إنه لن يكون في مقدور السياح التقاط صور مع كلاب سانت برنارد في جبل ماترهورن السويسري الشهير.
وكانت جماعة حماية الحيوان السويسرية وجهت اتهامات بأن بعض الكلاب المستخدمة كموديل للصور السياحية يجري احتجازها في ظروف معيشية بائسة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير في بلدة زيرمات الجبلية.
ومع ذلك، فقد تستمر كلاب سانت برنارد الشهيرة في العمل لعدة أشهر أخرى.
وقال بيرجين لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك عقود مع شركات سياحة يابانية لفصل الصيف المقبل ولا بد من الالتزام بها ما لم يظهروا قدرا من التفهم ويقبلون بالتعليمات الجديدة».
وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة «فاليزر بوته» المحلية أن زيرمات يدرس استخدام عازفي أبواق الألب أو أناس يرتدون ملابس سانت برنارد الفرو كبديل لموديلات التصوير.
وترجع تسمية كلاب سانت برنارد بهذا الاسم تيمنا بممر سانت برنارد الكبير في جبال الألب في سويسرا وهو مأوى عُثر عليه في العصور الوسطى حيث بدأ الرهبان في تربية هذه الكلاب في القرن السابع عشر الميلادي لاستخدامها في بعض الأحيان ككلاب للإنقاذ والبحث عن المفقودين في الانهيارات الجبلية. وإن أكثر هذه الكلاب شهرة وأسطورة هو باري، الذي من المفترض أنه أنقذ حياة أكثر من 40 شخصا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".