منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

بعضها يجري احتجازه في ظروف معيشية صعبة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية
TT

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

منتجع سويسري يحظر استخدام كلاب سانت برنارد في الدعاية السياحية

أكد كريستوف بيرجين عمدة بلدة زيرمات الجبلية في سويسرا نقلا عن نشطاء حقوق الحيوان إنه لن يكون في مقدور السياح التقاط صور مع كلاب سانت برنارد في جبل ماترهورن السويسري الشهير.
وكانت جماعة حماية الحيوان السويسرية وجهت اتهامات بأن بعض الكلاب المستخدمة كموديل للصور السياحية يجري احتجازها في ظروف معيشية بائسة من قبل مشغلي أستوديوهات التصوير في بلدة زيرمات الجبلية.
ومع ذلك، فقد تستمر كلاب سانت برنارد الشهيرة في العمل لعدة أشهر أخرى.
وقال بيرجين لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك عقود مع شركات سياحة يابانية لفصل الصيف المقبل ولا بد من الالتزام بها ما لم يظهروا قدرا من التفهم ويقبلون بالتعليمات الجديدة».
وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة «فاليزر بوته» المحلية أن زيرمات يدرس استخدام عازفي أبواق الألب أو أناس يرتدون ملابس سانت برنارد الفرو كبديل لموديلات التصوير.
وترجع تسمية كلاب سانت برنارد بهذا الاسم تيمنا بممر سانت برنارد الكبير في جبال الألب في سويسرا وهو مأوى عُثر عليه في العصور الوسطى حيث بدأ الرهبان في تربية هذه الكلاب في القرن السابع عشر الميلادي لاستخدامها في بعض الأحيان ككلاب للإنقاذ والبحث عن المفقودين في الانهيارات الجبلية. وإن أكثر هذه الكلاب شهرة وأسطورة هو باري، الذي من المفترض أنه أنقذ حياة أكثر من 40 شخصا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.