ملك الأردن: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمننا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ (واس)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ (واس)
TT

ملك الأردن: أمن السعودية جزء لا يتجزأ من أمننا

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ (واس)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لدى استقباله رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ (واس)

جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، اليوم (الأربعاء)، إدانته للاعتداءات الحوثية على السعودية، مشدداً على أن أمنها جزء لا يتجزأ من أمن الأردن والمنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة عمّان، رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ؛ حيث أكد متانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين، وحرص الأردن على تعزيز التعاون مع السعودية في المجالات كافة، مشيداً بمستوى التنسيق القائم بينهما.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.