10 ملايين سعودي يحتفلون اليوم بعيد ميلادهم

10 ملايين سعودي يحتفلون اليوم بعيد ميلادهم
TT

10 ملايين سعودي يحتفلون اليوم بعيد ميلادهم

10 ملايين سعودي يحتفلون اليوم بعيد ميلادهم

يحتفل اليوم الأربعاء نحو 10 ملايين نسمة من السعوديين والسعوديات بعيد ميلادهم، حيث يوافق تاريخ اليوم الهجري، الأول من شهر رجب وهو التاريخ الذي صدر حوله أمر سامٍ من الحكومة السعودية بإثبات تاريخ ميلاد جميع السعوديين ممن يجهلون تاريخ يوم وشهر ميلادهم الصحيح بمنتصف السنة الهجرية، والذي يوافق الأول من رجب، لنفس العام الذي ولد فيه الشخص.
وتعود القصة لسبب صدور هذا الأمر السامي إلى عدم معرفة كثير من المواطنين المولودين قبل التسعينات الميلادية الماضية، بيوم وشهر ميلادهم بشكل دقيق، واكتفائهم بمعرفة وحفظ عام الميلاد فقط، حيث صدر هذا الأمر السامي لمعالجة هذه المشكلة.
واحتفالاً بهذا اليوم لرمزيته لدى كثير من السعوديين، ضجت منصات التواصل الاجتماعي، بإطلاق عدة أوسمة وتداول التعليقات والنقاشات ما بين تبادل التهاني والنكات حول مواليد هذا اليوم، ومشاركتهم مشاعر الفرح بعيد ميلادهم الوهمي وتسميتهم في بعض الأحيان بعدة أوصاف من بينها «جيل الطيبين»، كما أعاد المغردون في منصة «تويتر» تداول مقطع فيديو نشرته وكالة الأحوال المدنية السعودية في 2019م وبينت من خلاله القصة وراء اختيار هذا اليوم كميلاد لأغلب السعوديين.
https://twitter.com/AhwalKSA/status/1104004129083531265?s=20&t=oTGdftBLzABq5PSoIx9Uag
وقالت الأحوال المدنية من خلال المقطع، إن اعتماد هذا التاريخ كتاريخ ميلاد لنحو نصف المواطنين السعوديين جاء بسبب عدم معرفة المواطنين المولودين منذ سنوات طوال ليوم وشهر ميلادهم بشكل دقيق، ولكنهم يعرفون العام الذي ولدوا فيه، مضيفة أنه بالنظر لأهمية تدوين التاريخ بدقة لارتباطه بعدد من الخدمات ومنها التقاعد، فقد صدر أمر سامٍ بإثبات تاريخ ميلاد جميع السعوديين ممن يجهلون تاريخ يوم وشهر ميلادهم الصحيح بمنتصف السنة الهجرية، وذلك حلاً لمشكلة كبيرة أرّقت الكثيرين.
وأكدت الأحوال المدنية، أنه في الوقت الراهن ومع التطور الإداري والتقني، أصبح تسجيل المواليد يتم بالساعة والدقيقة، بالإضافة إلى اليوم والشهر، ولم يعد هناك مشكلة في معرفة التواريخ المهمة في حياة المواطنين والمواطنات.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.