المراهق الذي يراقب طائرة إيلون ماسك يعلن تتبعه بيل غيتس وجيف بيزوس

حساب «ElonJet» على «تويتر»
حساب «ElonJet» على «تويتر»
TT

المراهق الذي يراقب طائرة إيلون ماسك يعلن تتبعه بيل غيتس وجيف بيزوس

حساب «ElonJet» على «تويتر»
حساب «ElonJet» على «تويتر»

كشف الطالب الجامعي جاك سويني (19 عاماً) الذي أعلن تتبعه طائرة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا»، عن أنه يتتبع مشاهير آخرين.
وكان سويني طلب من ماسك أن يعطيه 50 ألف دولار أميركي ليتوقف عن تتبع طائرة الملياردير الخاصة.
وذكر جاك سويني، في مقابلة مع صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، أنه أنشأ 16 حساباً على «تويتر» على غرار حساب «ElonJet» لمتابعة الطائرات المملوكة لعدد من الأثرياء والمشاهير الآخرين؛ منهم بيل غيتس المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت»، ومؤسس موقع «أمازون» جيف بيزوس، والملياردير مارك كوبان، وكذلك مغني الراب دريك.
https://twitter.com/ElonJet/status/1488672980007886850?cxt=HHwWhIC9gYSM6qgpAAAA
وأضاف سويني أنه أنشأ أيضاً موقعاً إلكترونيا يسمى «Ground Control» لـ«تحقيق دخل من خدمة تتبع المشاهير، وكذلك تحسباً لإغلاق (تويتر)» حساباته بسبب مخاوف الخصوصية.
ووصف سويني الأشخاص الذين يتتبعهم بأنهم «إما بارزون وإما مثيرون للاهتمام»، وقال: «لقد أضفت مؤخراً أشخاصاً طلبهم متابعيّ على (تويتر)»، وتابع أن من بين الشخصيات الذين تتبعهم مؤخراً المليارديرين كوبان ودريك الذي وصفه بـ«الأكثر إثارة للاهتمام، ولديه أكبر طائرة منهم جميعاً... إنها طائرة (بوينغ) عملاقة».
وقالت الصحيفة إن طائرة مغني الراب إير دريك من طراز «بوينغ 767 - 200ER» ويبلغ ثمنها 185 مليون دولار، ويمكنها أن تقل 216 راكباً.
وأوضح سويني، الذي أنشأ حساب «ElonJet» في يونيو (حزيران) 2020، أنه يأمل أن يعيد إيلون ماسك التفاوض معه لشراء الحساب وإغلاقه.
وكان ماسك رفض مبلغ 50 ألف دولار الذي طلبه سويني، وحثه على حذف الحساب.
وقال سويني إنه تلقى رسالة مباشرة من ماسك، الذي وصفه بأنه مثله الأعلى، وأضاف أنه حاول التفاوض مع ماسك الذي رفض، وتابع المراهق أنه عرض حذف الحساب مقابل فترة تدريب في شركة «تسلا»؛ إلا إن ماسك حظره.



السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
TT

السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.

ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.

استقبال الرئيس الفرنسي لحظة وصوله إلى الحي التاريخي (واس)

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.

وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.

في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.

وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.

والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.

الاتفاقية تعزز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.

ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.