دراسة: الخلايا التائية يمكنها رصد «أوميكرون» ومكافحته

الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)
الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)
TT
20

دراسة: الخلايا التائية يمكنها رصد «أوميكرون» ومكافحته

الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)
الخلايا التائية للجهاز المناعي (أ.ف.ب)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الخلايا التائية المناعية القوية، التي يعتقد أنها تلعب دوراً في الحماية من الإصابة بأعراض فيروس كورونا الخطيرة، لديها القدرة على رصد متغير «أوميكرون» ومكافحته.
ويحتوي «أوميكرون» على عدد من الطفرات أكبر من المتغيرات الأخرى التي ظهرت قبله، ما يعني أنه يمكن أن يهرب من الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة.
إلا أن الدراسة الجديدة أشارت إلى أن الخلايا التائية يمكنها رصد أوميكرون في الجسم ومكافحته، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
والخلايا التائية هي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تنشأ في النخاع، وتعد مكوناً مهماً وقوياً من مكونات الجهاز المناعي، حيث تطارد الخلايا المصابة في الجسم وتدمرها.
ووجدت دراسات سابقة أن الخلايا التائية، التي يتم إنتاجها بالجسم استجابة للقاحات أو العدوى السابقة، قد تلعب دوراً حيوياً في منع إصابة الأشخاص بأعراض فيروس كورونا الخطيرة.

وفي الدراسة الجديدة، قام باحثون تابعون لجامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا، بفحص استجابات الخلايا التائية لدى مرضى أصيبوا بأوميكرون مؤخراً، 40 منهم تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين من لقاح جونسون آند جونسون، و15 شخصاً تلقوا جرعتين من لقاح فايزر، و15 شخصاً لم يتم تطعيمهم لكنهم أصيبوا بعدوى كورونا في وقت سابق.
ووجدوا أن 70 في المائة إلى 80 في المائة من استجابات الخلايا التائية الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة بقيت في الجسم وتصدت لبروتين سبايك الموجود على سطح متغير أوميكرون.
وبالنسبة لـ19 مريضاً تم إدخالهم إلى المستشفى بعد إصابتهم بأوميكرون، وجد فريق الدراسة أن هؤلاء الأشخاص لديهم استجابات للخلايا التائية مماثلة لتلك التي شوهدت في المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في موجات سابقة من الوباء، عندما كانت متغيرات «بيتا» و«دلتا» هي السائدة.

وقال الباحثون في نتائج دراستهم التي نشرت في دورية «نيتشر»: «رغم احتواء أوميكرون على متغيرات كثيرة وانخفاض قابليته لتحييد الأجسام المضادة، فإن غالبية استجابات الخلايا التائية، الناتجة عن التطعيم أو العدوى، تتعرف على المتغير».
وأشار الفريق إلى أهمية تلقي اللقاحات والجرعات التعزيزية من أجل تقوية الخلايا التائية.


مقالات ذات صلة

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

آسيا رجل يمر أمام مجسمَيْن لفيروس «كورونا» (رويترز)

الصين: «كوفيد - 19» نشأ في الولايات المتحدة

أعادت الصين تكرار مزاعمها بأن «كوفيد - 19» ربما نشأ في الولايات المتحدة، وذلك في تقرير أصدرته أمس الأربعاء حول استجابتها للجائحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يُروِّج لنظرية «تسرب كورونا من المختبر» عبر موقع «كوفيد» الحكومي

يدعم موقع إلكتروني اتحادي متخصص في فيروس «كوفيد-19»، كان يعرض معلومات عن اللقاحات والفحوصات والعلاج، الآن، نظرية أن الوباء نشأ نتيجة تسرب من مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعرض الصفحة التي تشبه ملصقاً لأحد أفلام هوليوود عنواناً وهو «تسريب المختبر» (البيت الأبيض)

البيت الأبيض يدشن صفحة تدعم نظرية نشوء «كورونا» داخل مختبر

دشّن البيت الأبيض، الجمعة، صفحة إلكترونية جديدة حول أصول نشأة فيروس كورونا، على موقعه الرسمي يدعم فيها النظرية القائلة بأن «كوفيد-19» نشأ داخل مختبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس «كورونا المستجد» بقسم «كوفيد - 19» داخل مستشفى في بيرغامو... 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية» تضع اللمسات الأخيرة على «اتفاق الجوائح»

تجتمع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء) في جنيف، على أمل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الجوائح، بعد التوصل إلى اتفاق «مبدئي» الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
العالم مقر «منظمة الصحة العالمية» في جنيف (أ.ف.ب)

أعضاء «منظمة الصحة العالمية» يقتربون من اتفاق لمواجهة الأوبئة

يقترب أعضاء «منظمة الصحة العالمية» من التوصل إلى اتفاق بشأن معاهدة للاستعداد للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل.


رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

رجل يدهس أطفالاً باليابان... ويبرر للشرطة: «سئمت من كل شيء»

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

ألقت الشرطة اليابانية القبض على رجل للاشتباه في قيامه بدهس سبعة أطفال بسيارته أثناء عودتهم إلى منازلهم، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً، وأحدهم إصابته خطيرة.

وقال مسؤولون إن الشرطة تتعامل مع القضية على أنها محاولة قتل وليست قيادة متهورة، وذلك لأن المشتبه به، يوكي يازاوا (28 عاماً)، أخبر المحققين بأنه «سئم وتعب من كل شيء» وإنه قاد سيارته، اليوم الخميس، صوب الأطفال قاصداً قتلهم.

وقالت شرطة مقاطعة أوساكا إنه تم إلقاء القبض على يازاوا في مكان الحادث، وإنه يواجه اتهامات بالشروع في القتل. وأضافت أن أعمار التلاميذ المصابين تتراوح بين 7 و8 سنوات، وأنهم كانوا عائدين إلى منازلهم من مدرسة ابتدائية قريبة.

وأوضحت شرطة أوساكا أن فتاة (7 أعوام) أصيبت بكسر في الفك، بينما أصيب الستة الآخرون - وجميعهم من الصبيان - بجروح طفيفة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشهداً لسيارات إسعاف متوقفة في شارع خلفي ضيق، فيما كان المسعفون يقدمون الإسعافات الأولية للأطفال.

يشار إلى أن جرائم العنف نادرة في اليابان، ولكن في السنوات الأخيرة شهدت البلاد عدداً من الهجمات التي استخدمت فيها سكاكين أو متفجرات بدائية الصنع.