واشنطن تعرض تبادل المعلومات مع موسكو بشأن الصواريخ

مركبات قتال روسية خلال التدريبات التي تجريها القوات المسلحة في منطقة روستوف (رويترز)
مركبات قتال روسية خلال التدريبات التي تجريها القوات المسلحة في منطقة روستوف (رويترز)
TT

واشنطن تعرض تبادل المعلومات مع موسكو بشأن الصواريخ

مركبات قتال روسية خلال التدريبات التي تجريها القوات المسلحة في منطقة روستوف (رويترز)
مركبات قتال روسية خلال التدريبات التي تجريها القوات المسلحة في منطقة روستوف (رويترز)

أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء، أمس (الثلاثاء)، بأن الولايات المتحدة أبلغت روسيا باستعدادها لمناقشة منح الكرملين طريقة للتحقق من عدم وجود صواريخ توماهوك في قواعد حلف شمال الأطلسي برومانيا وبولندا، إذا كانت روسيا مستعدة لتبادل معلومات مماثلة بشأن صواريخ في قواعد روسية معينة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ويبدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقاً بشأن التهديد الذي تشكله قواعد الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي برومانيا وبولندا.
ويهدف المقترح الأميركي إلى معالجة تلك المخاوف لأنه يتطلع إلى نزع فتيل الأزمة بشأن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

وقال مصدر مطلع إن الولايات المتحدة عرضت فقط إجراء محادثات بشأن عدة مخاوف لدى روسيا، وأضاف المصدر: «كل شيء نوافق على القيام به سيكون بالتبادل... بمعنى أنه سيتطلب إجراءات من جانب روسيا أيضاً... ولن يتم تنفيذه إلا بعد مشاورات كاملة مع الحلفاء والشركاء».
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، وتقول دول غربية إنها تخشى من أن بوتين ربما يخطط للغزو، وتنفي روسيا ذلك، لكنها قالت إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده ما لم تتم تلبية مطالبها الأمنية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.