ارتفاع العجز التجاري للمغرب 25% في 2021

ارتفاع العجز التجاري للمغرب 25% في 2021
TT

ارتفاع العجز التجاري للمغرب 25% في 2021

ارتفاع العجز التجاري للمغرب 25% في 2021

أفاد مكتب الصرف المغربي ( مكتب تحويل العملات)، بأن العجز التجاري للمغرب بلغ حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) 2021، ما قيمته 199.74 مليار درهم (19.97 مليار دولار)، أي بزيادة 25 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2020.
وأوضح مكتب الصرف في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الشهرية للتجارة الخارجية المتعلقة بشهر ديسمبر، أن هذا العجز ناتج عن زيادة في الواردات بنسبة 24.5 في المائة إلى 526.6 مليار درهم، بينما قفزت الصادرات 24.3 في المائة إلى 327 مليار درهم في 2021، بالمقارنة مع العام السابق.
وأبرزت النشرة أن الزيادة في واردات السلع والبضائع تأتي في أعقاب الارتفاع في مشتريات مجمل المنتجات، وخاصة منها المنتجات الاستهلاكية الجاهزة (28.19 مليار درهم تعادل 2.81 مليار دولار)، والمنتجات الطاقية ( 25.76 مليار درهم تعادل 2.57 مليار دولار)، والمنتجات نصف المصنعة (22.10 مليار درهم تعادل 2.21 مليار دولار)، والسلع الإنتاجية (13.75 مليار درهم تعادل 1.37 مليار دولار).
وأشار البيان إلى أن ارتفاع مشتريات المنتجات الاستهلاكية الجاهزة (+29.7 في المائة)، ناتج عن الارتفاع في مشتريات السيارات السياحية (+46.5 في المائة/ +5.86 مليار درهم/+586 مليون دولار)، والأدوية والمنتوجات الصيدلية (+68.4 في المائة/ +5.23 مليار درهم( 523 مليون دولار) والذي يعزى بالأساس إلى اقتناء اللقاح ضد كوفيد - 19.
وكشف المصدر ذاته أن صادرات البضائع حتى نهاية شهر ديسمبر 2021، بلغت ما قيمته 326.90 مليار درهم (32.6 مليار دولار) مقابل 263.08 مليار درهم (26.3 مليار دولار) في السنة الماضية، أي بزيادة 24.3 في المائة/ +63.81 مليار درهم (6.38 مليار دولار).
وهمت هذه الزيادة على الخصوص، قطاع الفوسفات ومشتقاته، بالإضافة إلى باقي القطاعات الأخرى.
من جانبها، ارتفعت فاتورة الطاقة بنسبة 51.6 في المائة، ويعزى هذا التطور إلى زيادة التموينات من مادتي الغازوال والفيول (+12.65 مليار درهم/+1.26 مليار دولار) اعتمادا على ارتفاع الأسعار بنسبة 38.5 في المائة، إلى جانب زيادة الكميات المستوردة بنسبة 11.4 في المائة.



الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: توقيع اتفاقيات استراتيجية مصرية - سعودية تمتد 5 أعوام

وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار بالرياض (الشرق الأوسط)

أفصح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب عن توقيع اتفاقيات استراتيجية بين القاهرة والرياض في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تستمر 5 سنوات، وذلك في سياق حل المشكلات الاقتصادية التي استمرت 4 عقود.

وأكد أن الاتفاقيات المتعددة الأطراف تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية بلاده لتطوير الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وأن القاهرة توفر للمستثمرين فرصة الوصول إلى 70 في المائة من السوق المحلية، مشيراً إلى أن البلاد تهدف إلى تحسين البيئة الاستثمارية، وتعزيز التعاون مع شركاء مصر الدوليين، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية.

وأضاف الخطيب في جلسة حوارية بعنوان: «تحدي الجاذبية: الدور المتغير للاقتصادات الناشئة في الاقتصاد العالمي والبيئة الاستثمارية» ضمن المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار، في الرياض، أن الاستقرار في السياسات الاقتصادية المصرية يعد أحد العوامل الأساسية لجذب الاستثمارات، مع التركيز على القطاعات الصحيحة مثل التحول الأخضر والتكنولوجيا.

وأكد أن القطاع الخاص سيكون له دور محوري في دعم الناتج المحلي بنسبة تتراوح بين 6 إلى 7 في المائة خلال الأعوام المقبلة.

وأشار الوزير إلى أن مصر قد استثمرت أكثر من 550 مليار دولار في إطار أوسع للتعاون مع الشركاء الدوليين.

وعن مستقبل مصر في مجالات السياحة والطاقة، أضاف الخطيب أن هناك خططاً طموحة لزيادة قدرة البلاد على توليد الطاقة البديلة بمقدار 50 غيغاواط في الفترة من 2030 إلى 2040، مشيراً إلى أهمية تعزيز قطاع السياحة من خلال مضاعفة عدد الغرف الفندقية وعدد الأسرة في المستشفيات حتى عام 2030.

وأردف الخطيب: «نحن نبني أطر التعاون التاريخية، ونعمل على تحقيق أهداف طويلة المدى تضمن استدامة النمو الاقتصادي في مصر، وتعزيز مكانتها وجهة استثمارية رئيسية في المنطقة».